Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
30 janvier 2011 7 30 /01 /janvier /2011 22:41

[UD] Prostitution Les Filieres De La Honte

[UD] Prostitution Les Filieres De La Honte
Chaque année, la traite d\'être humains fait de 120000 à 500000 victimes, selon les estimations du Conseil de l\'Europe. Ce trafic rapporte 32
milliards de dollars par an.
Les filières de ce trafic se trouvent en Allemagne en Turquie et en Moldavie. A Chisinau, capitale de la Moldavie, de nombreuses jeunes femmes,
parfois mineures, disparaissent chaque année. Officiellement, elles sont parties en Turquie avec un visa de touriste et des promesses d\'embauche.
Carmen est l\'une d\'entre elles. Elle vient de rentrer chez elle après plusieurs mois de captivité aux mains d\'un proxénète. Mais sa liberté
a été échangée contre celle de sa soeur Natalia par le trafiquant qui l\'exploitait. Carmen a décidé de retourner en Turquie pour libérer Natalia.
Son voyage l\'amène à Kusadasi, station balnéaire turque, plaque tournante du trafic.

Aujourd\'hui, des femmes et des hommes revendiquent le droit de pouvoir louer librement leur corps ou de vendre des services sexuels alors
même que l\'économie de marché utilise une pseudo libération sexuelle pour justifier la légalisation de la marchandisation de l\'intime.
Paroles et pratiques dérangeantes, stigmatisées par des jugements moralisateurs, sont la matière même de ce film. Elles nous questionnent
sur les rapports hommes - femmes, la sexualité et son contrôle par le pouvoir...

Qualité : PDTV
Langue : Français
Nombre de fichiers : 1 Fichiers
Taille totale : 689 Mo










Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
30 janvier 2011 7 30 /01 /janvier /2011 22:01

ملحمة كلكامش نص رائع ,وتعتبر من أقدم الملاحم التي عرفها العالم ,مثل الإلياذة والاوديسة,وكلكامش ملحمة شعرية تطرح سؤالا شغل الإنسان ولا يزال وهو مسالة الموت والبحث عن الخلود, وموضوعها يدور حول كلكامش( البطل) ملك (اوروك او الوركاء) وهو ملك قوي متجبر خارق للعادة (ثلثاه اله وثلثه الباقي بشر) (1) وهذا الملك حكم اوروك حكما قاسيا جائرا وقد عاني الناس من ظلمه فاجمعوا علي أن يتوجهوا إلي الآلهة(اورورو) التي خلقت كلكامش ويتضرعوا إليها أن تخلق من هو اقوي منه ليقتله ,ففعلوا وخلقت لهم (انكيدو) قويا شديد البأس ونشا انكيدو في الغابة متوحشا مع الظباء والأسود والنمور,وذات يوم اتفق أن رآه صيادا مع الوحوش وقد اقبل وافسد اوجاره التي حفرها لتقع فيها الطرائد,فلما رأي خلقته المتوحشة وما فعله باوجاره خاف منه ,ورجع إلي المدينة واخبر أباه بما رآه من انكيدو المتوحش فقال له أن يشكيه إلي كلكامش وأمره أن يقول له أن يرسل معه بغيا لترويض انكيدو ففعل و أرسل معه كلكامش البغي ,فلما رآها انكيدو تعرت أمامه و أغرته اقبل نحوها فأنكرته الحيوانات ثم سارت البغي أياما تتردد عليه حتى تمكن حبه من قلبها وهجر حياة الوحوش وذهب معها إلي المدينة, ولما دخلها اشتبك مع كلكامش في مبارزة قوية ولما رأي كل منهما الأخر قويا أحبا بعضهما البعض ونشأت بينهما صداقة قوية, ثم بدآ في المغامرات فتوجها إلي غابة الأرز لقتل المارد (خمبابا) وقتلاه وعادا إلي اوروك فأعجب أهل المدينة بهما,ووقع حب كلكامش في قلب الآلهة (عشتار) وطلبته للزواج فرفض,ولما رفض طلبت عشتار من أبيها الإله(انو) أن يخلق لها ثورا سماويا يقتل كلكامش ففعل انو وخلق لها ثورا عجيبا وتصارع مع كلكامش وانكيدو فقتلاه , وازداد حب كلكامش لصديقه الخارق القوة وظن أن من تغلب علي الثور السماوي لا يستطيع أن يموت ,وما هي إلا أياما قلائل حتى بدا انكيدو يحتضر فقلق عليه كلكامش ولما مات بكاه كثيرا وأمر البنائين أن يجعلوا له تمثالا تعظيما له , وبدأت الأسئلة المقلقة تعصف بوجدانه, لماذا يموت الإنسان؟ وتخلد الآلهة؟ وما طريق الخلود؟ ولماذا لا يموت جده هو ( اوتو نبشتم), وبدا كلكامش في رحلة بحث مضني وشاقة فتوجه نحو جده ليسأله عن سر خلوده, ولقي في سفره أخطارا وأهوالا عظيمة ,ولما وصل إليه سأله عن سبب خلوده , فاخبره اوتو نبشتم أن سبب خلوده انه بعد الطوفان أمره اله الحكمة(ايا) أن يبني الفلك ليخلص بني البشر من غضب الإله (انليل)الذي قرر في لحظة غضب مجنونة أن يفني البشرية جمعاء,فلما علم (ايا ) بذالك أمر اوتو نبشتم فبني الفلك العظيم وخلص البشرية ,فاجتمع مجلس الآلهة بزعامة انليل وقرروا أن يكون اوتو نبشتم خالدا مثل الإله ,ولكن لا سبيل لاجتماع الآلهة مرة أخري لطلب الخلود لكلكامش, ولما قال له جده هذا الكلام بكي كثيرا فأشفقت عليه زوجة جده لما رأته من بكائه وما عاناه في سفره من أخطار ,فظلت تطلب من زوجها أن يعطيه الخلود حتى استجاب لها وقال له
سأكشف لك عن سر من أسرار الآلهة
يوجد نبات مثل الشوك ينبت في المياه 
وشوكه يخز يديك كما يفعل الورد 
فإذا ما حصلت يداك علي هذا النبات وجدت الحياة الجديدة.(2)
ودله عليه فقطفه وعزم علي العودة إلي اوروك ليأتي به لأهل المدينة ليصيروا خالدين أما هو فسيدخره حتى يضعف وعندئذ سيأكله ليعود إلي شبابه وقوته الأولي ,وفي طريقه بعد رحلة طويلة وشاقة توقف عند بئر ليغتسل منها فشمت حية شذي النبات فخطفته وعاد كلكامش بالخيبة بعد أن وجد السر؟ 
هذا ما قالته ملحمة كلكامش ومع ذالك يمكن ان نقرا النص قراءات عديدة لأنه نص ثري ,لكن الذي يهمنا هنا هو علاقته بألف ليلة وليلة وبالضبط (حكاية مغامرات حاسب كريم الدين ,خبر بلوقيا في الليلة رقم486)
وهنا نقول إن كلا النصين متخيل أسطوري عجائبي غرائبي,ويشتركان شيئا ما في البنية الزمنية .فزمن كلكامش زمنا ليس عاديا وإنما هو زمن أسطوري ذالك أن غابة الأرز تمتد عشرة آلاف ساعة مضاعفة في كل الجهات,والزمن الذي قطعه كلكامش في السفينة كان احد أيامه يعادل شهرا وخمسة عشر يوما من السفر العادي,,وألف ليلة وليلة كما هو معروف نص غرائبي تحكيه شهرزاد كل ليلة علي الملك كي لا يقتلها والزمن فيها غير مألوف ,زمن خارق ,وفكرة الموت أساسية في النص لأنها هي المرتكز الذي يقوم عليه تماما كما في كلكامش ,وألف ليلة وليلة نص ثري متعدد المشارب متعالق مع نصوص كثيرة عربية وفارسية ويونانية وهندية ومسيحية لذالك لا غرابة إن لمسنا فيه شيئا من كلكامش وذالك في الليلة (486 حكاية بلوقيا التي حكتها ملكة الحيات علي حاسب كريم الدين ) (3) وهي : انه كان بمدينة مصر ملك من ملوك بني إسرائيل وله ولد اسمه بلوقيا,وكان هذا الملك عالما ورعا ولما حضرته الوفاة جمع أرباب دولته وأوصاهم علي ابنه,ولما مات جعلوه سلطانا عليهم ,وفي يوم من الأيام فتح بلوقيا خزنة من خزائن أبيه فوجد فيها صورة باب ففتحه ودخل فإذا هو بخلوة صغيرة وفيها عمود من الرخام الأبيض وفوقه صندوق من الأبنوس ,ففتحه فوجد فيه صندوقا آخر من الذهب رأي فيه كتابا ففتحه وقراه فوجد فيه وصفا للرسول صلي الله عليه وسلم وانه يبعث في آخر الزمان ومن تبعه كان من السعداء, والكتاب مستخرج من التوراة وصحف إبراهيم عليه السلام ,ولما قراه تعلق بحب سيد الأولين والآخرين وحكي الخبر لقومه وقال لامه انه سيسيح في الأرض بحثا عن الرسول حتى يجتمع به , وخرج بلوقيا سائحا إلي الشام حتى وصل إلي البحر وركب مركبا حتى وصل ألي جزيرة ونزل القوم الذين معه,فلما نزلوا ,جلس تحت شجرة ونام فلما أفاق لم يجد المركب فعلم أنها ذهبت عنه ,وبينما هو كذالك إذا بحيات مثل الجمال والنخل اقبلن عليه وهن يسبحن وسألنه ماذا يريد فاخبرهن انه سائح في طلب الرسول (ص) فاخبروه أنهم يعرفون الرسول(ص) وان اسمه مكتوب علي باب الجنة ,فلما سمع قولهن زاد تعلقه بالرسول ثم ركب مركبا أخري حتى وصل إلي جزيرة أخري فطلع عليها وتمشي فرأي فيها حيات كبارا وصغارا وفيهن ملكة الحيات , فاقبلن عليه وسلمن عليه وسألنه عن حاله فاخبرهم بأنه سائح في طلب الرسول فطلبت منه ملكة الحيات أن يبلغ سلامها للرسول (ص) إذا اجتمع به,ثم سار حتى وصل بيت المقدس فوجد فيه رجلا يسمي عفان وكان عالما بالتوراة والإنجيل والزبور وفي كتبه أن كل من لبس خاتم سيدنا سليمان عليه السلام انقادت له جميع المخلوقات ,وعنده أن سليمان لما مات جعلته الجن في تابوت وعدت به سبعة أبحر وتركت الخاتم في إصبعه ولا يقدر احد أن يصل أليه, ووجد في بعض كتبه أن هنالك عشبة عجيبة كل من أخذها ودقها ودهن بها قدميه فانه يمشي علي أي بحر شاء ولا يبتل ولا يقدر احد علي تحصيل ذالك العشب إلا إذا كانت معه ملكة الحيات ,ثم إن بلوقيا تعارف مع عفان وذهب معه إلي منزله واخبره بتعلقه بالرسول (ص) فقال له عفان اجمعني بملكة الحيات وأنا أجمعك بالرسول (ص) مع أن زمانه لا يزال بعيدا ,ولكن إذا تم لنا أن وجدنا ملكة الحيات ووضعناها في قفص وذهبنا بها ألي الإعشاب التي في الجبال فان كل عشب وطاناه يخبرنا عن منافعه , وهناك عشبة من وجدها ودقها ودهن قدميه بمائها يستطيع أن يمشي علي أي بحر,وعندما نأخذها نعبر الأبحر السبعة حتى نصل إلي مدفن سليمان عليه السلام ونأخذ الخاتم ونحكم كما نشاء ,وبعد ذالك ندخل بحر الظلمات ونشرب من ماء الحياة فيمهلنا الله تعالي إلي آخر الزمان فنجتمع بحمد(ص) ,فلما سمع منه قام معه وسافرا حتى وصلا جزيرة ملكة الحيات ,فوضع عفان قفصا فيه قدحين مملوئين خمرا ولبنا وتركاه شركا للحية واختفيا حتى لا تراهما , بعدها أقبلت الحية وشربت من القدحين ودخلت في القفص ونامت ,فتقدم عفان وأغلق عليها القفص ثم حملاها فلما استيقظت قالا لها أنهما لا يريدان بها إلا خيرا ومقصودهما أن تدلهما علي العشب الذي كل من دهن منه قدميه يمشي علي البحر ,ثم سارا إلي الجبال وكلما وطاوا عشبا يخبر بمنافعه حتى نطق العشب الذي يبحثان عنه فأخذا منه ما يكفيهما ثم دقاه وعصراه ماءا ودهنا به أقدامهما ومشيا وأطلقا الحية من القفص فلما خرجت سألتهما عن مرادهما فقالا لها نريد أن نعبر الأبحر السبعة حتى نصل مدفن سليمان عليه السلام ونأخذ خاتمه ,فقالت لهم مستحيل أن تصلا إلي خاتم سليمان لان الله خصه وحده به , وخير لكما أن تأخذا من العشب الذي من أكل منه لا يموت وهو بين تلك الأعشاب وهو انفع لكما من مرادكما المستحيل ,ثم أنهما لم يسمعا للحيه فسارا ودهنا قدميهما ومشيا علي البحر حتى عديا الأبحر السبعة فرأيا جبلا فقصداه وإذا بمغارة وعليها قبة عظيمة فدخلاها فإذا بتخت منصوب من الذهب مرصع بأنواع الجواهر وحوله كراسي عديدة ورأيا سليمان عليه السلام علي ذالك التخت والخاتم في أصبعه ,فتقدم عفان وأمر بلوقيا أن يردد الدعاء حتى يأخذ الخاتم ,ولما تقدم عفان إلي التخت طلعت حية عظيمة وزعقت عليه أن يرجع ونهرته فلم يسمع فنفخته حتى احترق وصار رمادا فلما رأي بلوقيا ذالك خاف خوفا شديدا واغشي عليه ,فأرسل الله جبريل عليه السلام إلي بلوقيا خوفا عليه من الحية فأيقظه ,فلما أفاق اخبر جبريل بما قاله له عفان وأنهما أرادا أن يشربا من ماء الحياة ليدركا الرسول(ص), فقال له جبريل ارجع إلي اهلك فان زمان الرسول(ص) مازال بعيدا وتركه جبريل فبكي بلوقيا ونزل من الجبل وبات في ذالك المكان ولما أصبح الصباح دهن قدميه ونزل البحر وسار ماشيا حتى وصل إلي جزيرة كأنها الجنة وساح فيها وعلم انه تاه في طريقه التي أتي منها أول مرة ,ورأي حيوانات كثيرة طلعت من البحر والبر فلما انصرفت دهن قدميه ومشي علي البحر الثاني حتى وصل إلي جبل عظيم فرأي وادا ماله آخر ووحوشا وسباعا وأرانب ونمور ,فطلع إلي الجبل وساح فيه من مكان لآخر حتى المساء وقد أحس بالجوع فصار يأكل من السمك الناشف الذي يقذفه البحر وبينما هو كذالك إذ اقبل عليه نمر يريد أن يفترسه,فدهن قدميه ومشي علي البحر الثالث حتى وصل إلي جزيرة ذات أشجار طيبة فاخذ من ثمارها واكل وظل يتفرج فيها عشرة أيام ,وبعد ذالك دهن قدميه ومشي علي البحر الرابع حتى وصل إلي جزيرة أرضها من الرمل الناعم وليس بها شجر أو زرع وفيها صقور كثيرة,فدهن قدميه ومشي علي البحر الخامس حتى وصل إلي جزيرة صغيرة وفيها أشجار غريبة ما رآها قط فتفرج فيها حائرا في ملك الله ,ولما جن عليه الليل صارت الأزهار تضيء في تلك الجزيرة كأنها النجوم فتعجب من كل ذالك ونام في تلك الجزيرة فلما كان الصباح دهن قدميه ومشي علي البحر السادس حتى وصل إلي جزيرة عجيبة فتمشي فيها وإذا بجبلين وعليهما أشجار كثيرة وثمار تلك الأشجار كرؤوس بني آدم ورأي بها فواكه تضحك وأخري تبكي وعجائب كثيرة فصار يتفكر في خلق الله ,وإذا بالبحر اختلط وطلعت منه بنات وفي يد كل واحدة منهن جوهرة تضيء مثل الصباح وهن يلعبن ويرقصن فتعجب منهن ولما أصبح الصباح دهن قدميه ومشي علي البحر السابع وبقي سائرا فيه شهرين ولم يري جبلا ولا جزيرة ولا واديا حتى قطع ذالك البحر وكاد يهلك من الجوع حتى وصل إلي جزيرة أشجارها كثيرة وإثمارها غزيرة فصار يتفرج فيها وإذا بشجرة تفاح آية للناظرين فمد يده ليقطف منها فنهره شخص قائلا له إن أكلت منها قسمتك نصفين وكان هذا الشخص مخيفا يسمي شراهيا طويلا طوله أربعين ذراعا بذراع أهل ذالك الزمان فلما رآه بلوقيا خاف خوفا شديدا ,وسال شراهيا بلوقيا عن خبره فاخبره فلم يمسسه وتركه يأكل فأكل حتى اكتفي ثم سار ولم يزل سائرا حتى سمع صياحا عظيما ورأي غبارا كثيفا فاقبل نحوه فإذا هو واد عظيم طوله مسيرة شهرين وإذا بناس راكبين خيولهم وهم في قتال شديد فلما رأوه توقفوا عن القتال وتعجبوا منه لأنهم ما رأوا احدا قط طوال حياتهم ,فصاروا يسألونه فاخبرهم انه آدمي وانه هائم في طلب محمد (ص) وقد تاه طريقه وعلم منهم أنهم من الجان وسألهم عن سبب قتالهم فاخبروه بأنهم في كل سنة يغزون بأمر الله تعالي الجان الكفار وان الذين يقاتلونهم هم الكفار و أنهم يسكنون الأرض البيضاء وجاؤوا إلي ارض شداد بن عاد غازين ومالهم شغل سوي التسبيح وان لهم ملكا يسمي صخرا وطلبوا منه أن يذهب معهم فسار معهم, ولما وصلوا تعجب من ملكهم وهو يري ما لم يره من قبل خياما عظيمة من الحرير الأخضر وبينها خيمة منصوبة من الحرير الأحمر مقدارها ألف ذراع وإطنابها من الحرير الأزرق وأوتادها من الذهب والفضة فلما رأي كل ذالك تعجب وسار نحو الخيمة العجيبة فسلم علي صخر ثم إن صخرا أكرمه وسأله عن خبره فاخبره انه هائم في طلب الرسول (ص) وطلب منهم أن يوصلوه إلي أهله فأرسل صخر معه من يوصله إلي حدود مملكته ووجد هناك رجالا ينتظرونه فأخذوه وساروا به حتى وصلوا إلي الملك براخيا فأكرمه وسأله متي فارق صخرا فقال له منذ يومين فاخبره براخيا انه قطع مسافة سبعين شهرا ,ثم سأله عن خبره فاخبره انه هائم في طلب الرسول(ص) ومكث عنده شهرين ثم ودعه وسار في البراري ليلا ونهارا حتى وصل إلي جبل عال وإذا بملك جالس يذكر الله تعالي ويصلي علي النبي(ص) فاقبل نحوه وسلم عليه وسأله الملك عن قصته فاخبره انه هائم في طلب محمد ,وسال بلوقيا الملك عن اللوح الذي بين يديه وعن اسمه فاخبره انه ميخائيل وانه مؤكل بتصريف الليل والنهار إلي يوم الدين فودعه وسار حتى وصل إلي مرج عظيم فيه سبعة انهر وأشجار كثيرة ,وإذا بشجرة عظيمة فوقها أربعة ملائكة يسبحون ويصلون علي النبي ثم سار حتى وصل إلي جبل قاف وإذا بملك عظيم جالسا يسبح الله تعالي ويصلي علي النبي (ص) فاقبل عليه وسلم فرد عليه السلام ثم سأله عن خبره فرد عليه بلوقيا انه هائم في طلب الرسول(ص) وسأله بلوقيا عن الجبل وعن شغله فقال له إن الجبل هو جبل قاف المحيط بالدنيا وان شغله هو انه إذا أراد الله أن ينزل قحطا او خصبا او زلزالا أو قتالا أو صلحا أمره بذالك فيفعله ثم سأله بلوقيا عن الجبال والاراضين والحوت والبحر العظيم والصخرة والحية العظيمة ثم ودعه وسار في اتجاه الغرب وإذا بشخصين جالسين عند باب مقفول فلما اقترب منهما انقلب احدهما ثورا والآخر أسدا وسألاه عن خبره فاخبرهما انه سائح في طلب الرسول(ص) وانه تاه في طريقه ثم سألهما بلوقيا عن أسمائهما وعن الباب فقالا له نحن حراس هذا الباب ومالنا شغل سوي التسبيح والصلاة علي الرسول(ص),فسألهما عن ما بداخل الباب فقالا له لا ندري فطلب منهما فتح الباب فقالا له لا مخلوق يستطيع فتح الباب إلا جبريل عليه السلام ,فتضرع بلوقيا إلي الله أن يبعث إليه جبريل فاستجاب الله له وفتح جبريل الباب فدخل فإذا ببحر عظيم نصفه مالح ونصفه حلو وحول البحر جبلان فسار الي الجبلين وإذا بملائكة يسبحون الله تعالي فسألهم عن البحر وعن الجبلين فقالوا له إن هذا مكان تحت العرش وهذا البحر يمد كل بحر في الدنيا ونحن نقسم هذا الماء ونسوقه إلي الأراضي , المالح للأرض المالحة والحلو للأرض الحلوة وهذان الجبلان خلقهما الله ليحفظا هذا الماء وبهذا أمرنا الله تعالي ثم أنهم سألوه عن خبره فاخبرهم وسألهم عن الطريق فأمروه أن يطلع علي البحر,فدهن قدميه ومشي علي البحر ليلا ونهارا وبينما هو كذالك إذا بشاب مليح يمشي علي البحر فسلم عليه ولما فارقه رأي أربعة ملائكة يسيرون بسرعة فتقدم إليهم وسألهم عن خبرهم فقالوا له نحن جبريل واسرافيل وميكائل وعزرائيل ونحن ذاهبون لأنه قد ظهر في المشرق ثعبان عظيم وقد خرب ألف مدينة واكل أهلها وقد أمرنا الله تعالي أن نرميه في جهنم ثم انه سار حتى وصل إلي جزيرة فتمشي فيها ساعة وإذا بشاب مليح والنور يلوح من وجهه فلما اقترب منه إذا به جالسا بين قبرين مبنيين وهو يبكي فاتاه وسلم عليه ثم سأله عن خبره فاخبره بلوقيا انه سائح في طلب الرسول (ص) ثم سال بلوقيا الشاب فاخبره أن اسمه (جان شاه )وقد لقي أهوالا ومصائبا كثيرة واخبره بقصته فتعجب بلوقيا من قصته ونسي ما لاقاه من مصاعب ثم ودع الشاب بعد أن سأله عن الطريق وسار, وكانت ملكة الحيات قد أرسلت إلي مصر حية عظيمة وأرسلت معها كتابا بالسلام علي بلوقيا لتوصله إليه ,فراحت تلك الحية وأوصلته إلي بنت شموخ وكان لها بنت في مصر فأخذت الكتاب وسارت حتى وصلت إلي مصر وسالت الناس عن بلوقيا فدلوها عليه وأعطته الكتاب وعلم إنها قادمة من ملكة الحيات فطلب منها أن تذهب به إليها فأخذته معها ,وكانت ملكة الحيات قد ذهبت إلي جبل قاف بجنودها وكان من عادتها أن تمكث هناك حتى يأتي الصيف,فلم يجدها بلوقيا ووجد بنتها فسألته عن حاجته فقال لها أريد منك أن تأتيني بالنبات الذي كل من دقه وشرب ماءه لا يضعف ولا يموت فقالت له أن يخبرها عن قصته فاخبرها ولما رأت اصراره وتعلقه بالنبات قالت له وحق السيد سليمان ما اعرف طريق ذالك العشب ثم أمرت الحية التي جاءت به أن توصله وقالت لها أوصليه إلي بلاده فأوصلته إلي المكان الذي كان فيه ,ثم انه سار حتى وصل إلي جزيرة ذات أشجار وانهار وأثمار كأنها الجنة ودار فيها فرأي شجرة عظيمة ورقها مثل قلوع المراكب وتحتها سماطا ممدودا وفيه جميع الألوان الفاخرة من الطعام وعلي تلك الشجرة طائرا عظيما من اللؤلؤ والزمرد الأخضر رجلاه من الفضة ومنقاره من الياقوت وهو يسبح الله تعالي ويصلي علي محمد (ص)فتعجب من ذالك وسأله عن خبره فقال له انه ساح في جميع أقطار الدنيا إلي أن من الله عليه بهذا المكان فاستوطنه وانه طائر من طيور الجنة وانه في كل ليلة جمعة تأتيه الأولياء الذين في الدنيا ويزورونه ويأكلون من طعامه وهو ضيافة من الله تعالي فأكل بلوقيا من طعامه وحمد الله ولما أراد أن ينصرف قال له الطير اجلس أنت في حضرة الخضر وإذا بالخضر عليه السلام فجلس وسأله الخضر عن حكايته فاخبره بكل ما جري له ثم طلب منه أن يوصله إلي أهله لأنه تعب كثيرا فقال له الخضر أن يدعو الله أن يأذن له في أن يوصله ففعل واستجاب الله لدعائه فذهب به الخضر حتى أوصله إلي داره ولما رآه أهله فرحوا به وبكوا وهناوه علي سلامته ,هذه هي حكاية بلوقيا وهي تختلف عن حكاية كلكامش من نواحي عديدة لكنها مع ذالك تتفق معها في عدة مستويات وهي 
اشتراكهما في المخاطرة ,فمثل ما عاني كلكامش في بحثه عن الخلود كذالك بلوقيا تعب هوالاخر في بحثه عن الرسول (ص) ثم إن كلاهما يبحث عن عشبة يكمن فيها سر الخلود ,وكلكامش دافعه للبحث عن الخلود هو ما تشكل في نفسه من وعي (بعد صدمة موت انكيدو) وما رآه من ضعف الإنسان كل ذالك ولد لديه إحساسا قويا بان يطلب الخلود لنفسه ليبقي ملكا قويا خالدا ولتبقي اوروك مثله هي الاخري خالدة , وكلكامش تطرح الموت في صورة وثنية ناسوتية الغاية منها هي الحياة الدنيا 
دون أن تهتم بالغاية من الحياة نفسها كما يتصورها المفهوم الديني الذي يجعل من الحياة وسيلة الغاية منها الحساب والجزاء في الآخرة ,وهو موقف يختلف فيه كلكامش مع بلوقيا ,لان بلوقيا ما طلب العشب ليخلد إلي الأبد وإنما أراد أن يدرك الرسول(ص) لتكتب له النجاة في الآخرة وكلكامش بعد أن وجد العشبة ضاعت منه ورجع بالخيبة وأدرك انه لا سبيل إلي الخلود ,إلا الخلود الذي جعله هو لانكيدو عند موته بإقامة التمثال رمزا لأعمال الإنسان الخالدة ,وبلوقيا عرف السر ولكنه ما توصل إلي العشبة وتاه كثيرا في طريقه ويختلف بحث بلوقيا عن بحث كلكامش إذ ان بحث بلوقيا بحث روحاني يتحرك في مدارات دينية أما كلكامش فبحثه مادي وجودي وخلفيته وثنية,وبالنسبة لنبوشتم الخالد والخضر عليه السلام فإنهما يلتقيان في كونهما خالدين وليس باستطاعتهما أن يمنحا الخلود لكلكامش وبلوقيا ,ورحلة كلكامش انتهت عند نبوشتم الخالد وبلوقيا عند الخضر الذي شرب من ماء الحياة ,والعشبة في كلكامش هي نفس العشبة في بلوقيا ,والحيات لها قوة وعلم اكبر من كلكامش وبلوقيا ,ذالك أن حية كلكامش هي التي قطفت منه النبات وحية بلوقيا أشارت عليه في البداية أن يأخذ العشب فلم يسمع منها وفي النهاية لم يجدها ووجد بنتها فلم تدله علي شيء,ويمكن أن نقول إن كاتب ألف ليلة وليلة ربما قرأ كلكامش وأراد أن يجعل سؤاله غير ملغي عقائديا دينيا مادام لغاية الاجتماع بالرسول (ص) الذي هو الغاية من الحياة الحقيقية باعتباره رسول الحق ودينه الإسلام هو الوسيلة للسعادة في الدار الآخرة , وما نجده في بلوقيا نجده عند جميع الديانات السماوية التي ألغت سؤال الموت وطلب الخلود أو علي الأقل قللت من حدته وذالك لان الدين لا يري الخلود إلا في الآخرة ثم أن الغاية من الحياة هي العمل في طاعة الله التي تفضي إلي الخلود في الجنة في الحياة الاخري ,
وأخيرا نقول إن كلكامش وألف ليله وليلة طرحا سؤال الخلود كل منهما حسب رؤيته وان اختلفا في كيفية طرح السؤال والرؤية والخلفية المعرفية ,فأنهما قد اتفقا في استحالة خلود الإنسان جسديا وخلود أعماله (تمثال انكيدو في كلكامش وطلب الحق الذي هو (الرسول صلي الله عليه وسلم ) في بلوقيا ,ومع كل ذالك يبقي النصان ثريان وقابلان لعدة قراءات توليدية أخري.

الهوامش

ملحمة كلكامش طه باقر ,المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ,موفيم للنشر الجزائر 1995 ص 5
كلكامش ص 101
ألف ليلة وليلة دار صادر بيروت لبنان الطبعة الثانية 2008 الجزء الأول حكاية مغامرات حاسب كريم الدين الليلة 486 ص 737وما بعدها إلي الليلة 499 والليلة 531 و532 و533.

Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
30 janvier 2011 7 30 /01 /janvier /2011 19:04
Facebook - CIA est votre ami
Super_ResistencePar Super_Resistence
1 305 vues 3 com. | 17 fav.
Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
22 janvier 2011 6 22 /01 /janvier /2011 19:30

يا سالب القلب مني عندمـا رمقـا


لم يبق حبك لي صبـرا ولا رمقـا


لا تسأل اليوم عما كابـدت كبـدي


ليت الفراق وليت الحب مـا خلقـا


ما باختياري ذقـت الحـب ثانيـة


وإنمـا جـارت الأقـدار فاتفـقـا


وكنت في كلفي الداعي إلى تلفـي


مثل الفراش أحب النـار فاحترقـا


يا من تجلى إلى سـري فصيرنـي


دكا وهز فـؤادي عندمـا صعقـا


انظر إلي فإن النفـس قـد تلفـت


رفقا على الروح إن الروح قد زهقا




Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
22 janvier 2011 6 22 /01 /janvier /2011 19:25
لِـكُلِّ  شَـيءٍ  إِذا مـا تَمّ  نُقصانُ      فَـلا  يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ  إِنسانُ
هِـيَ  الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها  دُوَلٌ      مَـن  سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
وَهَـذِهِ  الـدارُ  لا تُبقي عَلى أَحَدٍ      وَلا  يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ
يُـمَزِّقُ الـدَهرُ حَـتماً كُلَّ سابِغَةٍ      إِذا نَـبَت مَـشرَفِيّات وَخـرصانُ
وَيَـنتَضي  كُـلَّ  سَيفٍ للفَناء وَلَو      كـانَ  ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ
أَيـنَ  المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍ      وَأَيـنَ مِـنهُم أَكـالِيلٌ وَتـيجَانُ
وَأَيـنَ مـا شـادَهُ شَـدّادُ في إِرَمٍ      وَأيـنَ  ما  ساسَه في الفُرسِ ساسانُ
وَأَيـنَ  مـا حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ      وَأَيـنَ عـادٌ وَشـدّادٌ وَقَـحطانُ
أَتـى  عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ      حَـتّى  قَضوا  فَكَأنّ القَوم ما كانُوا
وَصـارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍ      كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ
دارَ  الـزَمانُ  عَـلى دارا وَقـاتِلِهِ      وَأَمَّ  كِـسرى  فَـما آواهُ إِيـوانُ
كَـأَنَّما  الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌ      يَـوماً  وَلا مَـلَكَ الـدُنيا سُلَيمانُ
فَـجائِعُ  الـدُهرِ أَنـواعٌ مُـنَوَّعَةٌ      وَلِـلـزَمانِ  مَـسرّاتٌ وَأَحـزانُ
وَلِـلـحَوادِثِ  سـلوانٌ يُـهوّنُها      وَمـا  لِـما حَـلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ
أَتـى  عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ      حَـتّى  قَضوا  فَكَأنّ القَوم ما كانُوا
دهـى  الـجَزيرَة أَمـرٌ لا عَزاءَ لَهُ      هَـوَى  لَـهُ أُحُـدٌ وَاِنـهَدَّ ثَهلانُ
أَصـابَها  العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأت      حَـتّى خَـلَت مِـنهُ أَقطارٌ وَبُلدانُ
فـاِسأل بَـلَنسِيةً مـا شَأنُ مرسِيَةٍ      وَأَيـنَ  شـاطِبة  أَم أَيـنَ جـيّانُ
وَأَيـن  قُـرطُبة دارُ الـعُلُومِ فَكَم      مِـن  عـالِمٍ  قَد سَما فِيها لَهُ شانُ
وَأَيـنَ حـمص وَما تَحويِهِ مِن نُزَهٍ      وَنَـهرُها الـعَذبُ فَـيّاضٌ وَمَلآنُ
قَـوَاعد  كُـنَّ أَركـانَ البِلادِ فَما      عَـسى  الـبَقاءُ  إِذا لَم تَبقَ أَركانُ
تَـبكِي  الحَنيفِيَّةُ  البَيضَاءُ مِن أَسَفٍ      كَـما  بَـكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُ
عَـلى  دِيـارٍ مـنَ الإِسلامِ خالِيَةٍ      قَـد  أَقـفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ
حَيثُ المَساجِدُ قَد صارَت كَنائِس ما      فـيـهِنَّ  إِلّا نَـواقِيسٌ وصـلبانُ
حَـتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ جامِدَةٌ      حَـتّى الـمَنابِرُ تَـبكي وَهيَ عيدَانُ
يـا غـافِلاً وَلَـهُ في الدهرِ مَوعِظَةٌ      إِن كُـنتَ فـي سنَةٍ فالدهرُ يَقظانُ
وَمـاشِياً  مَـرِحاً يُـلهِيهِ مَـوطِنُهُ      أَبَـعدَ  حِـمص تَـغُرُّ المَرءَ أَوطانُ
تِـلكَ  الـمُصِيبَةُ أَنسَت ما تَقَدَّمَها      وَمـا  لَـها  مِن طِوَالِ المَهرِ نِسيانُ
يـا أَيُّـها الـمَلكُ الـبَيضاءُ رايَتُهُ      أَدرِك بِـسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لا كانوا
يـا راكِـبينَ عِـتاق الخَيلِ ضامِرَةً      كَـأَنَّها فـي مَـجالِ السَبقِ عقبانُ
وَحـامِلينَ سُـيُوفَ الـهِندِ مُرهَفَةً      كَـأَنَّها فـي ظَـلامِ الـنَقعِ نيرَانُ
وَراتِـعينَ  وَراءَ الـبَحرِ فـي دعةٍ      لَـهُم بِـأَوطانِهِم عِـزٌّ وَسـلطانُ
أَعِـندكُم  نَـبَأ  مِـن أَهلِ أَندَلُسٍ      فَـقَد سَـرى بِحَدِيثِ القَومِ رُكبَانُ
كَم  يَستَغيثُ  بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُم      قَـتلى وَأَسـرى فَـما يَهتَزَّ إِنسانُ
مـاذا  الـتَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ      وَأَنـتُم يـا عِـبَادَ الـلَهِ إِخـوَانُ
أَلا  نُـفوسٌ  أَبـيّاتٌ لَـها هِـمَمٌ      أَمـا عَـلى الـخَيرِ أَنصارٌ وَأَعوانُ
يـا  مَـن لِـذلَّةِ قَـوم بَعدَ عِزّتهِم      أَحـالَ  حـالَهُم كـفرٌ وَطُـغيانُ
بِـالأَمسِ  كانُوا  مُلُوكاً فِي مَنازِلهِم      وَالـيَومَ هُـم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُ
فَـلَو  تَـراهُم حَيارى لا دَلِيلَ لَهُم      عَـلَيهِم  مـن ثـيابِ الذُلِّ أَلوانُ
وَلَـو  رَأَيـت بُـكاهُم عِندَ بَيعهمُ      لَـهالَكَ  الأَمـرُ وَاِستَهوَتكَ أَحزانُ
يـا  رُبَّ أمٍّ وَطِـفلٍ حـيلَ بينهُما      كَـمـا  تُـفَرَّقُ  أَرواحٌ وَأَبـدانُ
وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَمسِ إِذ برزت      كَـأَنَّما  هـيَ يـاقُوتٌ وَمُـرجانُ
يَـقُودُها  الـعِلجُ لِلمَكروهِ مُكرَهَةً      وَالـعَينُ  بـاكِيَةٌ وَالـقَلبُ حَيرانُ
لِـمثلِ  هَذا  يَبكِي القَلبُ مِن كَمَدٍ      إِن كـانَ فـي القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ

 

 


Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
22 janvier 2011 6 22 /01 /janvier /2011 18:48

Présentation

A l'origine de l'univers n'existaient que des particules extrêmement simples et disparates. Depuis, certains éléments se sont assemblés en structures de plus en plus grandes et complexes. Ce faisant, les éléments se sont différenciés de la soupe originelle dans laquelle ils baignaient tout en acquérant des propriétés nouvelles.
Dans ce chapitre, nous livrons ces propriétés en parcourant le chemin qui va de la matière à l'homme. Cet exposé montrera l'être humain recherchant le plaisir et fuyant la douleur. Il nous dira notre agressivité, nos joies et nos peurs aussi. Il posera les attitudes de l'humain dans la sphère du vivant sans chercher les explications sous-jacentes.

Avant de commencer le chapitre, nous aimerions vous prévenir que certaines expressions peuvent laisser penser à un finalisme c'est à dire amener à croire que la matière - vivante ou non - suit un projet, se donne une fin qu'elle tend à réaliser. Ce n'est point là notre intention. Nous utilisons la facilité qu'il y a à exprimer les qualités de la matière dans un langage emprunt de finalisme. Toutefois, soyez prévenus qu'il ne s'agit que d'une paresse linguistique de notre part. Ce n'est pas parce qu'une parcelle de matière a développé une qualité qu'elle concourait à le faire. En revanche, c'est parce qu'elle l'a fait que nous pouvons en parler et entrevoir les mécanismes parfaitement "aveugles" qui l'ont déterminé.

Ceci étant dit commençons par les propriétés du vivant. 

1.1 Au plus profond de nous, les qualités que nous partageons avec tous les êtres vivants 

carre-bleu.gifQu'est ce qu'être vivant ? 
A cette question, trois grandes sciences apportent leur réponse.
carre-petit-gris.gifLa biologie moléculaire 
carre-petit-gris.gifLa physiologie 
carre-petit-gris.gifLa thermodynamique 
Les définitions que ces approches donnent du vivant sont liées à leur objet d'étude. Pour la biologie moléculaire, le vivant est ce qui possède la molécule d'Acide Désoxyribonucléique (ADN) ou d'ARN support de l'information génétique. Pour la physiologie le vivant se trouve là où se produisent des réactions biochimiques qui concourent à s'entretenir. Quant à la thermodynamique, elle dit vivant ce qui est capable de se perpétuer et de se transformer en dégradant de l'énergie prise à l'environnement. 
Les trois approches permettent de différencier partiellement l'animé de l'inanimé. C'est de l'approche thermodynamique que nous allons partir ; une approche qui base son raisonnement sur l'énergie.

carre-bleu.gifTransformer l'énergie 
Selon la thermodynamique, être vivant c'est être traversé par l'énergie. Le vivant puise de l'énergie dans le milieu, en garde une partie et rejette le reste. A quoi sert l'énergie gardée ? A assurer la pérennité donc la transformation, le renouvellement de la structure vivante. 
Parce qu'elle est traversée par un flux d'énergie en provenance de et en partance pour le milieu et qu'elle transforme cette énergie en structure, une partie du monde est vivante. Voilà une définition valable pour tous les êtres vivants, du virus à l'éléphant, de la molécule à l'être humain.

carre-bleu.gifEchanger 
Nous venons de dire qu'en se rassemblant des éléments ont créé des étendues de matière différenciées du reste du monde ; des structures. Bien que différentes ces structures communiquent avec l'environnement notamment par le fait qu'elles y puisent de l'énergie. Nous tenons là une deuxième qualité du vivant : sa capacité à communiquer, à échanger. Après avoir vu que vivre c'est transformer nous voyons que vivre c'est échanger ! Ce qui est isolé du reste du monde ne peut se maintenir en vie. C'est l'échange d'énergie mais aussi d'informations qui permet à la structure vivante d'assurer sa pérennité. Cet échange suppose d'être capable de collecter l'énergie et l'information et de les redistribuer à l'ensemble de la structure. Chaque parcelle de vivant s'est dotée de tels systèmes de communication.

La fin poursuivie reste le maintien de la structure grâce à la transformation de l'énergie. Or les réactions biochimiques assurant cette transformation ne peuvent s'accomplir que dans des conditions bien déterminées. Tout changement par rapport à ces conditions induit une perte d'efficacité.

carre-bleu.gifSe stabiliser
La pérennité du vivant passe par le maintien de l'intérieur de la structure dans certaines limites. Au-delà de ces limites, les liens se rompent, la structure disparaît, les éléments se dispersent.
Ce maintien de la stabilité à l'intérieur d'une structure vivante a été appelé par Claude Bernard, constance du milieu intérieur. Elle a reçu de W B Cannon, le doux nom d'homéostasie. 
Une troisième propriété dynamique du vivant est donc de concourir au maintien de son milieu intérieur. 
Si nous tombons dans le finalisme c'est à dire si nous donnons une intention au vivant, la traduction de cette propriété est : "la raison d'être d'un être vivant c'est d'être" (Henri Laborit). L'objectif premier de toute structure vivante c'est de vivre. 
Si cette propriété est directement satisfaite par certaines catégories d'êtres vivants comme les végétaux, pour d'autres - comme les animaux - le maintien de la vie passe par l'action.

carre-bleu.gifAgir 
Alors qu'un végétal utilise l'énergie uniquement à des fins de renouvellement et de transformation de sa structure, l'animal garde une partie de l'énergie pour agir directement sur l'environnement. D'un aliment de départ, le corps animal fait un mouvement. 
Chez l'animal la constance du milieu intérieur donc la survie passe par l'action. C'est en nous déplaçant et en agissant sur le milieu que nous nous procurons la nourriture et que nous nous protégeons des agressions assurant par-là même la pérennité de nos êtres. 
L'ordre de priorité fait que la constance du milieu intérieur peut être provisoirement sacrifiée à l'action. Bien entendu, il faut qu'à terme cette action soit efficace c'est à dire qu'elle permette de maintenir la constance du milieu interne et donc de perpétrer la structure vivante.

Nous avons parlé d'action efficace. En effet, dans les interactions que nous avons avec le milieu, tout n'est pas favorable. Pour survivre, un animal a, par exemple, tout intérêt à vite s'apercevoir que le contact direct avec le feu lui est nuisible. Certaines interactions avec le milieu extérieur sont favorables d'autres non. Les animaux sont capables de faire la part du favorable et du nuisible simplement par des réactions internes de plaisir et de douleur.

carre-bleu.gifRessentir : le plaisir et la douleur 
Nous avons en nous des mécanismes qui, une fois activés, engendrent le plaisir et la douleur. Habituellement, ces mécanismes sont directement aux prises avec l'état physiologique du milieu interne. Tout ce qui contribue à maintenir ou rétablir la stabilité de ce milieu est associé à un plaisir, tout ce qui éloigne de l'équilibre provoque la douleur. Ingérer de la nourriture alors que le corps en manque est plaisant. Bouger alors que le corps est épuisé provoque la douleur. 
Notre présentation est extrêmement simplifiée mais l'idée est là. Chaque expérience de la vie est catégorisée en terme de douleur ou plaisir. 
Pour les animaux, plaisir et douleur engendrent des comportements de recherche ou de fuite d'autant plus efficaces à terme qu'ils sont mis en mémoire. Nous reviendrons sur ce point dans le chapitre consacré aux comportements.

carre-bleu.gifApprendre et changer 
Une structure vivante est plongée dans un environnement changeant. En dépit de ces fluctuations, elle doit pouvoir maintenir la constance de son milieu intérieur. Cette double contrainte est :
carre-petit-gris.gifrendue possible par le fait qu'une structure vivante est plastique, capable de changer son organisation en réponse à des stimuli extérieurs. Toutefois, le changement induit toujours un effort doublé d'un risque. 
carre-petit-gris.giffacilitée par la capacité du vivant à retenir ce qui lui est arrivé. Le vivant est capable d'intégrer, de mémoriser et de transmettre des changements l'ayant affecté. C'est là que la thermodynamique rejoint l'étude du système nerveux mais également la biologie moléculaire. En effet, la mémoire du vivant s'inscrit au niveau des neurones mais aussi de cette molécule si particulière capable de garder des informations et de les transmettre à travers les générations ; j'ai nommé l'Acide Désoxyribonucléique ou ADN.
Quelle que soit l'origine de l'information mise en mémoire, le fait important est qu'un individu ou une espèce est capable d'apprendre. Cet apprentissage peut être extrêmement simple et stéréotypé. C'est le cas quand un seul paramètre change et induit toujours le même comportement en réponse. Nous passons devant la vitrine de la boulangerie ; notre regard se fixe, nos papilles gustatives s'excitent. En revanche, quand la situation est plus complexe, l'apprentissage passe par une suite d'adaptations extrêmement fines qui peuvent elles aussi être sujettes aux changements.

Voilà que nous avons déjà parcouru pas mal de chemin. Nous nous approchons maintenant, de ce qui fait la particularité de l'être humain. Non pas que les animaux ne possèdent pas les qualités qui suivent mais que l'être humain les ait portées à un degré de développement bien supérieur aux autres espèces vivantes.

carre-bleu.gifRaisonner c'est à dire faire des catégories et établir des liens 
Nous avons déjà parlé de catégories et de liens en disant qu'un stimulus peut être vécu comme plaisant ou déplaisant. Telle chose a telles propriétés et produit tels effets. Voilà la base de la logique. Les systèmes vivants réalisent ce rôle d'intégration, de comparaison de propriétés, de données, de relations de causes à effets. Ils permettent ainsi de dégager des principes d'autant plus puissants qu'ils sont basés sur l'abstraction liée à la représentation et au langage. Par exemple : tout ce qui est rouge est dangereux. Le raisonnement permet, à partir de situations vécues et retenues, de dégager des principes généraux c'est à dire ce qui se retrouvent à l'identique dans de nombreux cas de figure. Ces principes sont bien évidemment plus simples que le réel mais ils ont l'avantage de pouvoir orienter l'action efficacement. Leur force tient dans leur utilité.

Enfin, l'homme a su appliquer son raisonnement non seulement sur les choses mais aussi sur ses semblables et sur lui-même. Il a ainsi appris qu'il est.

carre-bleu.gifÊtre en conscience
Il y a environ 100000 ans l'être humain s'est mis à enterrer ses semblables. Ce faisant, il reconnaissait l'existence, l'unicité mais aussi la fragilité de l'être humain. Reconnaissant la mort, il posait son existence et celle de ses "autres lui-même". La prise de conscience de soi par une espèce vivante, a été un tournant fondamental dont nous avons, encore aujourd'hui, bien du mal à assumer l'héritage.

Un être qui enterre les siens a conscience de sa singularité mais aussi du déroulement de son existence dans le temps. A un moment de son histoire, l'être humain a su le temps, il a su que demain sera.

Si les principes ainsi dégagés se déploient dans l'espace, ils s'exécutent également dans le temps et aboutissent par-là même à une autre qualité fondamentale de l'espèce humaine : savoir que demain sera.

carre-bleu.gifImaginer l'avenir 
Imaginez un être qui tous les matins voit le soleil se lever. Un être capable de se souvenir du passé et de savoir que demain viendra. Que pensera-t-il de demain matin ? Certainement, qu'à l'aube, une fois encore, le soleil se lèvera ! Si un phénomène s'est produit plusieurs fois par le passé, il y a toutes les chances qu'il se répète dans le futur. De la connaissance du passé nous tirons des relations causales qui nous permettent de prévoir ou plutôt d'imaginer le futur et éventuellement de l'anticiper. C'est là une qualité fondamentale présente à l'état de bride chez certains primates et surdéveloppée chez l'être humain. Nous verrons les incidences psychologiques d'une telle qualité.

Toutes les propriétés que nous venons d'aborder se retrouvent lorsqu'on parle non plus de l'être vivant en général mais de son système nerveux en particulier.


1.2 Les trois cerveaux de MacLean
Nous avons trois cerveaux : un nous vient des reptiles, l'autre des mammifères et le troisième nous est spécifique. Telle est la théorie développée par MacLean. Elle repose sur l'analyse de l'évolution des systèmes nerveux des êtres vivants.

L'hypothèse de MacLean a les tares et les avantages de sa simplicité. Elle a en outre l'énorme avantage de nous permettre de comprendre ce que nous sommes. En la lisant rappelez-vous de l'analogie que nous avons faite, en introduction, avec l'arbre constitué de couches successives. Dites-vous que comme les couches de l'arbre, ce qui a été acquis en premier dans l'histoire du vivant est généralement ce qui est situé profond dans le corps. C'est aussi ce qui est le plus fondamental pour la survie de cet organisme. Vous n'aurez alors aucun mal à vous rappeler de l'organisation de notre système nerveux central.

 
cerveau-2.jpg
 
  Représentation d'une coupe de cerveau. Les trois cerveaux (hypothèse de MacLean) sont représentés comme suit : Le cerveau reptilien vert), le cerveau des mammifères appelé système limbique (zones bleues), le cerveau associatif ou cortex (rose). Les structures numérotées sont respectivement : 1 - le système limbique soit le 2ème cerveau (structures en bleu), 2 - le cortex soit le 3ème cerveau, 3 - le corps calleux, 4 -le tronc cérébral soit le 1er cerveau, 5 - le cervelet  


Commençons par la première couche, le cerveau reptilien.

1.2.1 Le cerveau reptilien : notre 1er cerveau 
Le premier cerveau est reptilien, dit MacLean. Hyper protégé - il est placé bas dans la nuque - il est la structure cérébrale la plus résistante. Dans un traumatisme crânien, c'est celui qui meurt le dernier. 
A quoi sert-il ?
Il répond aux choses les plus élémentaires. Sa première fonction est l'homéostasie. Ce cerveau est en liaison intime avec tout l'équilibre biologique et endocrinien. Il commande le fonctionnement de l'hypophyse qui, elle, commande à toutes les glandes de la sécrétion interne qui vont régler, contrôler tout le fonctionnement des petites usines chimiques que sont nos cellules. 
Nous avons déjà signalé que la constance du milieu intérieur requiert de puiser de l'énergie dans l'environnement. C'est encore le cerveau reptilien qui assure cette fonction. Boire, manger mais aussi copuler - ce que nous appelons les besoins primaires - sont sous la coupelle du premier cerveau.

Ce cerveau de reptile répond de manière intégrative aux stimuli ressentis. C'est une réponse immédiate, plus complexe qu'un simple réflexe mais d'une dynamique très proche dans le fait qu'elle se situe dans le présent. Le processus de mémorisation est réduit à sa plus simple expression ce qui n'est plus le cas pour la deuxième couche de notre système nerveux central, le cerveau des mammifères.

1.2.2 Le cerveau des mammifères : notre 2ème cerveau
MacLean décrit le deuxième cerveau comme celui des vieux mammifères dont, par exemple, le hérisson fait partie. Ce cerveau est l'organe du sentiment. Composé de zones géographiques différentes qui n'ont entre elles que des liens fonctionnels, il est souvent dénommé système limbique. Bien qu'il soit différencié, son emplacement géographique dominant est l'arrière de la boîte crânienne. Ce cerveau est le siège des sensations, le lieu des émotions.

carre-bleu.gifLes émotions 
Le premier rôle des émotions est de nous avertir qu'il se passe quelque chose dans l'environnement qui est susceptible de nous porter préjudice. Elles orientent toute l'attention sur ce fait, envoie des instructions au système moteur et aux systèmes viscéraux pour préparer l'organisme à l'action. Alarme et réaction réflexe, dans les situations où la survie peut être en jeu, sont les rôles premiers de ce deuxième cerveau. Les émotions ne servent pas uniquement à réagir à l'urgence, elles constituent - comme nous l'avons déjà vu - également une grille de classification du monde. Elles nous permettent d'attribuer une valeur positive ou négative aux événements dans lesquels nous sommes engagés. L'émotion estime la valeur des choses. Sur quelles références ? Le plaisir ou le déplaisir.

Nous avons déjà signalé qu'à chaque expérience est associé un plaisir ou une douleur. Habituellement nous entendons par plaisir la seule satisfaction immédiate, le seul bien-être de l'instant la douleur étant associée à une sensation de mal-être général ou localisé. Ces ressentis permettent de classer les choses en favorables ou défavorables. Le cerveau informe "cet événement-ci j'aimerais bien le voir se renouveler, il m'a satisfait, apporté du plaisir, par contre, celui-ci est à éviter". Il classe ainsi le monde avec un "objectif" : la recherche des situations associées au plaisir et l'évitement des événements "mal vécus". C'est par ce mécanisme que l'expérience nous amène à nous représenter le monde. Aux choses qui ne font qu'être, nous attribuons une valeur en fonction de notre propre satisfaction. C'est ce que nous appelons donner sens.

Si le deuxième cerveau est capable d'éviter des situations entrevues comme pénibles, de faire éprouver le bien-être comme le malaise c'est qu'il a la mémoire des événements.

carre-bleu.gifLa mémoire 
Expérience, sentiment positif ou négatif, mémoire ; tel est le tiercé gagnant du deuxième cerveau. Le plus étonnant est que plus la sensation est forte, plus l'évènement va être intériorisé, gardé en mémoire. Le lien très fort entre mémorisation et affectif se retrouve lorsqu'il s'agit d'apprendre. Tous les pédagogues savent qu'un cours qui n'attire pas l'affect de l'élève à peu de chance d'être retenu et compris.

Ce deuxième cerveau, qui vient s'ajouter au précédent dans l'évolution des espèces, est nécessaire à la mémoire à long terme, c'est-à-dire au fait de pouvoir se souvenir des expériences qui nous ont été propices ou néfastes. Il induit la recherche de situations favorables et l'évitement de situations défavorables. Deux activités qui peuvent êtres encouragées par la troisième couche cérébrale, le cerveau associatif.

1.2.3 Le cerveau associatif "humain" : notre troisième cerveau
Le troisième cerveau est spécifique aux mammifères. Son développement est particulièrement important chez l'Homme ce qui nous a fait l'appeler - un peu de manière égocentrique -, cerveau "humain". Appelé plus justement néocortex ou lobes frontaux en référence à l'emplacement qu'il occupe, ce cerveau s'est ajouté aux deux autres en occupant la partie supérieure et frontale de la boîte crânienne. Plus qu'occuper cet emplacement, il l'a créé. L'homme de Neandertal, par exemple, dont on retrouve les crânes actuellement, avait un angle orbito-frontal de 65 degrés. Nous avons un angle de 90 degrés. C'est que ce front a été littéralement propulsé vers l'avant par notre troisième cerveau. Notre dernière couche cérébrale, la plus superficielle, est un véritable entremêlement de cellules nerveuses dont le rôle est principalement associatif. 
Prise en compte des éléments de l'environnement présent et association de ces éléments entre eux mais aussi avec l'expérience passée sont des processus intimement liés dans le fonctionnement de cette aire associative frontale. Ils permettent notamment le raisonnement et l'imagination.

carre-bleu.gifLe raisonnement
Appelé aussi cognition, nous avons signalé qu'il consiste dans l'art de reconnaître, d'abstraire et de reformer des liens de causes à effets. Le monde est perçu et reconstruit, représenté, sous forme de rapports réciproques. 
La puissance du raisonnement humain est basée sur l'abstraction qui associe un signe à une chose. C'est l'abstraction du langage qui donne son étendue à la généralisation et à l'association. 
Dans notre rapport au temps, le raisonnement permet, à partir de la connaissance du passé, de projeter un scénario futur qui peut ou non se réaliser. Ainsi le raisonnement rend compte du monde tel qu'il est mais aussi tel que nous voudrions qu'il soit.

Imaginer
Si les associations sont la base du raisonnement abstrait, elles sont également capables de créer des recoupements originaux qui n'existent nul par ailleurs qu'en elles. C'est ce que nous nommons l'imagination. Dans son rapport au temps, ce troisième cerveau est apte à projeter un scénario futur qu'il peut réaliser ou non. Il est à l'origine de la création.

Enfin, nous l'avons suggéré, le 3ème cerveau assure le contact avec la réalité, il permet la prise en compte du présent, des faits nouveaux perçus par les sens. Par son activité, nous découvrons, apprenons, tentons des expériences. C'est là l'activité principale de la partie gauche de ce cerveau - le lobe frontal gauche. Celle de la partie droite - lobe frontal droit - n'est pas moins importante puisqu'elle assure en outre l'inhibition du système limbique c'est à dire de notre 2ème cerveau qui rappelons le est la source de nos réactions biologiques de pur plaisir mais surtout de douleur et donc de peur. Le côté droit de notre 3ème cerveau inhibe la peur et peut se substituer à ce qui est d'ordre purement biologique.

En résumé, les trois étages cérébraux correspondent respectivement à :
carre-petit-gris.gifpremier étage : l'instinct, la pulsion 
carre-petit-gris.gifdeuxième étage : la mémoire et les émotions 
carre-petit-gris.giftroisième étage : le raisonnement par association, le contact avec le présent et la projection dans l'avenir.

S'il nous est difficile de faire la part de ce qui revient aux deux premiers cerveaux dans nos comportements ; en revanche l'influence du 3ème cerveau se distingue assez facilement. Prenons pour preuve le développement de l'enfant. Au départ et durant les trois premières années de sa vie, l'enfant est principalement un système limbique c'est à dire un cerveau 1-2. Quand il a faim, il a très faim, il est la faim. Quand il a peur, il est terrorisé. Comme un traumatisme envahit la totalité d'une personne, chaque sensation en provenance du système limbique réduit l'enfant à ce qu'il ressent. 
Les expériences qu'il va traverser - le fait de trouver quelqu'un pour le rassurer quand il a peur par exemple - vont permettre le développement harmonieux de son troisième cerveau. Ce sont ces expériences qui vont grandement influencer ses comportements futurs. 
En fait, l'ensemble des propriétés développées par les 3 cerveaux rejaillit profondément sur nos façons d'être. Parmi tous ces attributs, le fait de tout vivre sur le mode du plaisir et de la douleur tient une place particulière dans la compréhension des comportements.


1.3 Douleur et plaisir 

1.3.1 Deux émotions dirigent nos vies 
Nous avons dit qu'à toute situation est associée un plaisir ou une douleur. Ces deux opposés déterminent presque entièrement nos vies. Tous nos comportements semblent s'y plier sans "moufter". Le monde est d'abord ressenti.

Prenons le cas de nos facultés de déduction et d'anticipation. Elles cherchent l'origine de ce qui nous arrive et partant de cette connaissance mettent tout en ouvre pour que l'avenir le reproduise ou non selon qu'il a été jugé favorable ou défavorable par le ressenti. C'est en ce sens que les émotions déterminent nos espoirs, nos envies, ce qu'on aspire à devenir. Nos buts sont nos émotions qui nous poussent à tout mettre en place pour arriver à une chose que l'on s'est fixé viscéralement. Là se trouve le projet de toute vie humaine. Plus qu'un être de volonté, l'humain est un être de projet, projet de retrouver le bien-être, le plaisir.
Et les besoins que nous avons appelés primordiaux. Eux aussi sont complètement déterminés par les notions de plaisir et de douleur - à tel point que l'on peut douter du fait qu'au niveau évolutif, le ressenti ait suivi plutôt qu'accompagné les besoins vitaux. Pensez au sexe ! Qui voudrait nous faire croire que nous lui donnons de l'importance simplement parce que nous voulons perpétuer l'espèce. Si l'envie viscérale associée au plaisir de l'acte ne nous remuaient pas dans notre chair serions-nous aussi obnubilés par lui ? Et si nous mangeons c'est pour devenir forts ? Nous vous livrons de suite la preuve qu'il n'en est rien.

Plaçons au bon endroit (faisceau médian du cerveau antérieur - medial forebrain bundle) d'un rat une électrode reliée par une manette, que le rat peut activer, à une source électrique faible. A présent, laissons le rat en présence de cette manette et d'une source de nourriture. Que constate-t-on ? Le rat explore son nouvel environnement. Dans son mouvement, il appuie par hasard sur la manette. Ce hasard va vite devenir une nécessité puisque très rapidement, le rat se met à appuyer frénétiquement sur la manette. Il ne fait plus que ça, ne pense même plus à manger, il appuie sur la "manette à plaisir" à en mourir.
Le rat a dans son cerveau, une voie qui est à l'origine de la répétition de l'acte gratifiant. Nous avons, nous aussi un tel système que l'on peut appeler faisceau de la récompense. On le remarque chez le patient à qui on fait subir une opération à cerveau ouvert. Le patient n'est pas endormi - le cerveau est insensible, il ne possède pas de terminaisons nerveuses -; une quinzaine d'électrodes est plantée à divers endroits stratégiques de son cerveau. On lui demande de stimuler autant de fois qu'il le veut les différentes parties. La zone qu'il stimule le plus est associée à un plaisir immédiat. Ce plaisir le patient le déclare au médecin ; il peut être comparé à un orgasme. 
Cet abandon au plaisir se retrouve dans les comportements des animaux évoluant dans leur milieu naturel. Comme un rat piqué d'envies débordantes ; pendant la période de rut, le cerf oublie littéralement de manger, mettant par la même sa vie en danger.

Devant les faits, nous pouvons nous demander, si la recherche du plaisir et la fuite de la douleur commandent complètement nos comportements ?

1.3.2 Réfléchir pour la liberté 
Nous avons montré que nos comportements sont, le plus souvent, assujettis à la recherche du plaisir et surtout l'évitement de la douleur. Ces tendances sont bienheureuses puisqu'elles permettent avant tout la perpétuation de la vie. Mais la beauté de notre condition humaine c'est que nous sommes capables (1) de remettre un plaisir à plus tard - c'est à dire de passer de l'immédiateté à un futur entrevu - et (2) de changer la source de notre plaisir. 
carre-petit-gris.gifEn ce qui concerne le point (1), retrouvons notre opéré à cerveau ouvert qui cherchait le plaisir immédiat. Il arrive que ce patient stimule davantage un point qui n'est pas associé à une sensation agréable. Qu'on lui en demande la raison et sa réponse est sans équivoque. "J'éprouve une sensation telle que j'ai le sentiment que je vais revivre une situation déjà vécue, une situation de joie. qui va arriver". Même si dans ce cas rien ne se produit, ce comportement montre que l'homme est capable de ne pas se soumettre à un plaisir immédiat dans l'attente d'un plaisir futur imaginé plus intense. L'être humain est capable de suspendre son plaisir, de se dégager de l'expérience immédiate. 
Ce fonctionnement se retrouve lorsque le présent est une souffrance. Notre 3ème cerveau capable de nous projeter dans l'avenir permet de supporter la douleur immédiate par exemple en imaginant un futur meilleur.
Les réactions de douleur et de plaisir intense gardées en mémoire sont rappelées au corps par notre 2ème cerveau (système limbique). Quand ce 2ème cerveau est activé, les réactions qu'il induit envahissent tout l'organisme. Or le côté frontal gauche de notre 3ème cerveau exerce une inhibition sur ce système limbique. Notre réaction immédiate - déterminée par le passé - est différée au profit de la prise en compte d'un présent neuf, et de l'attente d'une situation favorable à venir. C'est ce que nous appelons découvrir le monde et avoir espoir. Nous allons voir que cette projection dans l'avenir ne fonctionne pas toujours comme anticipation d'un plaisir.
carre-petit-gris.gifLe point (2) est ce par quoi l'être humain peut être libre. Il s'appuie sur les propriétés du 3ème cerveau capable de moduler et de contrôler une bonne partie du comportement émotionnel. Comme nous venons de le dire, notre 3ème cerveau peut s'opposer aux impulsions du cerveau émotionnel qui refuse toute souffrance immédiate même si c'est dans le but d'une récompense future. Ce fameux 3ème cerveau est capable de réfléchir nos comportements indépendamment des émotions.
Plus fort encore, il est capable de réfléchir sur lui, sur les conditionnements dont il est l'objet. Il est capable de réflexion, du retour sur soi. Mettant en branle son arsenal déductif il peut prendre ses distances par rapport à la signification première des choses, il peut très bien estimer que tel comportement ne devrait pas être et par-là même tout faire pour le remplacer par un autre. Il peut remplacer un conditionnement par un autre basé sur des valeurs nouvelles.
Bien évidemment pour aller de la réflexion à l'action tout un travail de rappel est nécessaire. Mais l'important est que l'être humain a la possibilité unique d'infléchir sa condition. Cela ne signifie pas renoncer au plaisir. Une fois encore, la quête du plaisir n'est que le moyen de se maintenir en vie (Henri Laborit). Etre libre, c'est tout bonnement choisir ce qui va déterminer son plaisir.

Nous avons jusqu'à présent beaucoup parlé de plaisir et de douleur. Nous avons appris les propriétés qui nous caractérisent, ce qui fait partie intégrante de nos êtres. Nous allons à présent insister sur les effets visibles de ces propriétés. Nous transformerons les émotions en actions. Nous passerons de nos qualités à nos comportements.


1.4 Nos comportements 

Nous avons dit que chez les animaux, la constance du milieu intérieur passait après l'autonomie motrice. Le fonctionnement de notre système nerveux central est orienté vers différents types d'actions que nous appelons comportements.

Les premiers de ces comportements sont la recherche de la satisfaction et l'évitement de la douleur. De cette tendance à l'appétence et à l'aversion découle une suite de réactions que nous vous livrons en même temps que nous vous livrons la pensée du biologiste français Henri Laborit. 
Nous avons déjà vu l'importance de la recherche du plaisir lorsque nous avons parlé de ce petit rat qui n'avait qu'une idée en tête : appuyer sur la manette reliée à l'électrode stimulant son faisceau du plaisir. Pour appréhender cette fois, nos comportements face à un agent agresseur, une petite expérience portant, encore une fois, sur nos amis les rats va nous être particulièrement utile. Cette expérience comporte trois situations différentes. 
carre-petit-gris.gifsituation 1 : un animal est placé dans un compartiment dont le plancher est électrifié. Un signal sonore, est mis en jeu 4 secondes avant que passe le courant. La porte de ce compartiment est ouverte et communique avec un autre compartiment qui, momentanément, n'a pas de plancher électrifié. Après un temps d'adaptation, l'animal qui est loin d'être bête, s'aperçoit qu'en passant à côté, il n'est plus agressé. Quelques minutes après, c'est le côté où il se trouve qui est électrifié... Après 8 jours à ce régime, l'animal se porte à merveille. Il n'a pas maigri, il ne développe aucun ulcère, aucune hypertension.
carre-petit-gris.gifsituation 2 : on ferme la porte et on met deux rats dans le compartiment. Les rats se mettent à se battre. Pour eux, le responsable des décharges est le rat d'en face. C'est pourquoi ils combattent dans l'espoir de ne plus recevoir la décharge. Après 8 jours aucun symptôme de stress n'apparaît. 
Si l'expérience est prolongée, les rats s'aperçoivent que combattre ne sert à rien. Ils se mettent dans une position d'attente passive appelée par l'auteur : inhibition de l'action. Un rat seul placé dans le compartiment fermé adopte le même comportement. Il se hérisse, se met en boule et attend. Au bout de 8 jours, il est bourré d'ulcères gastriques, il a perdu un poids considérable, il est hypertendu. Il arrive qu'il meure au bout de 3 semaines.
carre-petit-gris.gifsituation 3 : on sait que les rats aiment l'obscurité. On place, à présent, deux compartiments, un obscur et l'autre éclairé, reliés entre eux. Le compartiment obscur est traversé par des décharges électriques. Très vite, le rat va quitter le compartiment obscur. Il réalise ainsi un évitement qualifié de passif dans la mesure où, bien que bénéfique, il place le rat en inhibition de l'action puisqu'il ne réalise pas ce qu'il voudrait faire. Le résultat est médian par rapport aux deux précédents.

Ces expériences mettent en lumière trois réactions face à une souffrance vécue et imaginée.
1carre-petit-gris.gifla fuite
2carre-petit-gris.gifla lutte
3carre-petit-gris.gifl'inhibition de l'action 
Seul le troisième comportement induit la maladie. Quand le rat agit de façon motrice, croit contrôler son environnement (situation de bataille), il n'est pas stressé. S'il fuit l'agression, il est également en bonne santé. En revanche, lorsqu'il vit dans l'attente d'un événement douloureux - ce que nous appelons le stress ou l'anxiété - il tombe malade.

carre-bleu.gifL'inhibition de l'action 
Sur le plan humain et journalier, cette observation amène à constater que l'inhibition de l'action est le résultat de la non-possibilité pour un individu de contrôler son environnement au mieux de son plaisir, de son équilibre biologique et de son bien-être. Face à son incapacité à être efficace, il n'a plus qu'une solution : abandonner. Le philosophe Friedrich Nietzsche appelle cet abandon sans révolte le fatalisme russe. " Ce fatalisme sans révolte dont est animé le soldat russe qui trouve la campagne trop rude et finit par se coucher dans la neige. Ne plus rien prendre, renoncer à absorber n'importe quoi, ne plus réagir d'aucune façon. La raison profonde de ce fatalisme, qui n'est pas toujours le courage de la mort, mais bien plus souvent la conservation de la vie, dans des circonstances qui mettent le plus la vie en danger, c'est l'abaissement des fonctions vitales, le ralentissement de la désassimilation, une sorte de volonté d'hibernation".

Les mécanismes de ce fatalisme prennent leur origine dans le constat ou le souvenir de l'inefficacité de l'action - au niveau de ce que nous avons appelé le 2ème cerveau. Les aires cérébrales impliquées commandent l'inhibition des neurones moteurs de la moelle. Une situation a été vécue comme douloureuse. Un comportement a été mis en place pour éviter cette douleur mais il s'est avéré inefficace. La douleur et l'incapacité à y remédier par l'action ont été appris, mis en mémoire. Toute situation similaire - qu'elle soit réelle ou attendue - va alors s'accompagner d'un stress, d'une angoisse, d'une souffrance d'autant plus pénible à supporter que la personne se sait incapable de la lever. C'est à ce moment là que la maladie arrive. 
Le rôle indispensable de la mémoire est montré par le fait que si l'on provoque un coma tous les jours chez le rat placé en inhibition de l'action, il n'est pas stressé. La mémoire est nécessaire au stress.

A travers l'exemple, nous voyons que le premier mécanisme de l'inhibition de l'action est lié à la différence entre la volonté de faire et la possibilité de faire. L'individu a une pulsion à agir, à faire quelque chose, mais en même temps, quelque chose lui interdit de le faire. 
Nous verrons en parlant de l'être social, que dans quantité de circonstances, les gens voudraient agir, pour se faire plaisir, donc pour maintenir leur structure. Pourtant, ils ne le peuvent pas car les relations mais aussi les valeurs sociales imposent des règles parfois incompatibles avec le plaisir individuel. De telles personnes sont alors en inhibition de l'action. Nous parlons de la secrétaire soumise à un patron tyrannique, de l'enfant engoncé dans les valeurs de sa "caste". Bien souvent, ils n'ont pas réalisé le conflit. C'est que ce dernier se joue dans la sphère neuronale inconsciente entre certains groupes de neurones qui les poussent à agir et d'autres groupes qui leur apprennent qu'ils ne peuvent le faire.

A l'incapacité d'agir, nous pouvons ajouter le déficit informationnel comme cause à l'inhibition de l'action. Si je ne sais pas comment agir, je ne peux m'assurer l'efficacité. Il est toujours angoissant et dangereux d'agir sans savoir ; le résultat est incertain ; l'avenir est incertain. La situation future peut être plaisante mais aussi douloureuse sans que nous en sachions le moindre mot. Nous avons beau essayer de nous rappeler d'autres situations similaires, rien ne nous oriente.et puis quand nous imaginons ce qui pourrait se passer, nous vivons déjà la situation et nous ne savons pourquoi nous l'anticipons comme nocive. Nous avons peur.

carre-bleu.gifLa peur 
En effet, lorsque nous sommes placés en absence complète d'information, le plus souvent nous imaginons une situation douloureuse pour éventuellement être prêts à l'éviter. Généralement, nos comportements sont plus tournés vers l'évitement de la douleur que vers la recherche du plaisir. 
Ce point est particulièrement mis en lumière par l'observation des personnes ayant subit un traumatisme psychologique - anciens du Vietnam, accidentées de la route. Après le traumatisme, toute la vie de ces personnes est consciemment ou non, rythmée par le souvenir de l'expérience douloureuse. Vous avez beau leur dire que, depuis cet épisode, ils ont réalisé des choses - ils ont été parents, ont eu un métier, des amis. - cela n'a plus d'importance pour eux. Leur existence entière s'est réduite au traumatisme. Ceux qui ont conscience du traumatisme décrivent les scènes avec une précision que l'on ne rencontre jamais même dans les expériences de plaisir paroxysmique.

Notre cerveau est plus fait pour éviter les expériences douloureuses, ce qui suppose de s'en souvenir, que pour rechercher des situations plaisantes. Notre cerveau est plus fait pour survivre que pour rechercher le plaisir. Nous pensons que ce constat permet de comprendre les attitudes de repli, la force de l'habitude, de la répétition même seulement partiellement efficace dont nous sommes coutumiers. Il permet également de comprendre pourquoi la peur de ce qui va advenir est ce qui oriente le plus sûrement les comportements de la plupart d'entre nous. 
Bien que les peurs soient nombreuses et variées, la peur la plus sûrement partagée est la peur de l'atteinte à l'intégrité de notre personne dont le point culminant est la mort. Einstein appelait angoisse existentielle cette peur inhérente au fait que nous nous savons mortels. Pour lui, elle était la base de toute l'activité créatrice de l'Homme. 
Pourtant, le souvenir d'une douleur comme l'anticipation du malheur devient un problème lorsqu'il s'ajoute à une incapacité à agir. Toute représentation de la douleur future - comme tout rappel de la douleur ancienne - provoque alors le stress, la souffrance par anticipation ; situation que nous avons appelé inhibition de l'action. En voulant prévenir la douleur physique à venir, nous vivons la douleur psychique présente.

Le plus souvent, l'être humain ne comprend pas les facteurs de son angoisse et ce qui l'engendre. Il ne lui reste souvent que l'agressivité pour s'en débarrasser. L'agressivité se rapporte à la lutte. Elle est un moyen d'éviter l'inhibition de l'action. Un autre moyen d'y échapper est la fuite ; la fuite sous toutes ses formes.

carre-bleu.gifLes fuites 

carre-petit-gris.gifLa première fuite est celle qui fait sortir du réel : la névrose. Le comportement d'un névrotique est celui de quelqu'un qui "crie au secours selon le langage du corps" (Pierre Janet). L'angoissé, le névrosé, terminera dans le suicide parce que c'est la seule façon qu'il ait de dire son fait à la société qui n'a pas entendu son appel, qui ne l'a pas compris. C'est pour lui la seule façon de sortir de son angoisse, d'une vie insupportable à vivre. La psychose peut être interprétée comme le comportement d'un individu dont les appels névrotiques n'ont pas été entendus, et qui a trouvé une fuite dans l'imaginaire, dans la construction d'un monde à lui. Le psychotique commence alors une régression, un recul dans son temps personnel, vers l'espace dans lequel il était heureux, son état d'enfance que les psychiatres appellent "moi-tout". Son équilibre biologique réapparaît. Quelles que soient les formes prises par la psychose, les mécanismes restent les mêmes. 

carre-petit-gris.gifUn autre moyen d'échapper à l'inhibition de l'action est la créativité. Elle consiste à utiliser l'imaginaire pour se créer un monde à soi, un monde plus beau dans lequel la personne puisse se mettre à l'abri. 
"Je trouve le monde inachevé" - écrit la poétesse Antonine de Miellet - "comme si Dieu qui a créé le monde en six jours et s'est reposé le septième n'avait pas eu le temps de tout faire. Je trouve le monde trop petit, la vie trop courte, le bonheur pas assez bonheur. J'écris pour achever le monde, pour ajouter à la création le huitième jour". 
Tel est le mouvement du créateur. Un mouvement par lequel il évite peut-être la folie. Pour Henri Laborit, le vrai créateur est un homme qui a frisé la folie, mais qui a réussi à l'éviter et à rester dans le monde de la "raison", c'est à dire dans le monde de la logique sociale, tout en se faisant plaisir, par la construction d'un monde qui est le sien. Cette fuite dans l'imaginaire est très proche de celle du fou qui, lui, n'a peut-être pas les moyens, ni l'expérience suffisante, pour créer quelque chose de neuf. Il se trouve emprisonné dans la pauvreté de son apprentissage. Schumann, Van Gogh, Nerval, Beethoven ont frisé la folie, sans y tomber. Ils l'ont évité par la création. Le problème est que souvent leur création étant originale, le monde de leur époque ne les entend pas, ne les comprend pas, moyennant quoi, ils meurent fous ou deviennent souvent suicidaires. En dehors de son frère Théo, personne ne comprenait Van Gogh. Il était en inhibition de l'action, à la recherche de tout ce qui pouvait le sauver. "Je prends tous les jours le remède que l'incomparable Dickens prescrit contre le suicide. Cela consiste en un verre de vin, un morceau de pain et du fromage, et une pipe de tabac" (Vincent van Gogh). Le peintre se consolait dans sa création et ses lettres à Théo. Schumann ne le pouvait pas. Personne ne le connaissait alors que sa femme était une pianiste mondialement reconnue. Il était toujours en inhibition de l'action. Devant son incapacité à atteindre le niveau de sa femme, Schumann en est venu à se mettre un anneau autour du doigt pour qu'il devienne complètement violet et inutilisable. Sentant venir la folie, il a demandé à être interné et s'est finalement suicidé en se jetant dans le Rhin. Malheureusement, il fut sauvé. Sa dégradation fut alors extrêmement rapide. Il a été hospitalisé et s'est laissé mourir de faim.

carre-petit-gris.gifau niveau psychologique, la fuite s'exprime par des mécanismes de défense prenant les formes du refus, de la répression, de la projection et de la "victimisation". 
Le refus c'est l'évitement de reconnaître l'existence d'un problème (la dénégation), ou en admettre vaguement l'existence avant de s'étourdir à grand renfort de distractions et de divertissements. Mais s'éviter de souffrir, cela n'a qu'un temps. Eviter suppose ne jamais découvrir les causes. 
La répression est le mécanisme par lequel nous refoulons le problème à un niveau inconscient. Ce n'est là encore que partie remise car le problème refoulé s'exprimera d'une manière ou d'une autre. La projection est un autre moyen d'esquiver nos problèmes. Au lieu de faire face à ce qui ne va pas, nous le projetons sur les autres et leur en faisons porter la faute. On accuse les autres de fautes qui sont en réalité les nôtres. 
Dernier mécanisme psychologique de défense, se poser en victime. Se morfondre, rétrécir sa vision des choses conduit à un repli sur soi qui est une nouvelle sorte d'égocentrisme.

Tout ce qui précède relève de ce que nous vivons, de ce que nous ressentons et de ce que nous avons la possibilité de faire. Plaisir, souffrance, projets, fuites, nervosité. sont autant d'états qui s'entremêlent faisant et défaisant le temps de nos vies. Mais ce qui fait et défait nos vies ce sont aussi et surtout les échanges avec nos semblables (l'être social)


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

savant_noir.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

peur_couleur.jpg

 


Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
22 janvier 2011 6 22 /01 /janvier /2011 18:38
LE CERVEAU REPTILIEN
Il est appelé le cerveau primaire ou primitif ou encore cerveau archaïque. Les êtres humains avaient à l'origine, essentiellement un premier cerveau reptilien dont l'homme conserve encore bien des instincts de base (dont l'instinct de conservation). Il correspond chez l'être humain aux systèmes nerveux dutronc cérébral. Il est malgré sa petite taille d'une grande complexité. Certains animaux (vertébrés inférieurs, reptiles…) sont régis uniquement par ce cerveau. Il est la source des comportements primitifsqui répondent à des besoins fondamentaux. Il assure entre autre la sauvegarde de l'individu et del'espèce. Ces comportements sont incapables d'adaptation et restent insensibles à l'expérience du fait que le cerveau primitif n'a accès qu'à une mémoire à court terme. Le cerveau reptilien agit toujours selon des schémas rigides et stéréotypés: une même stimulation produira toujours le même effet. Par exemple, conservée depuis des générations, la fuite inscrite héréditairement dans chaque individu, est un mécanisme nécessaire, imparable, stéréotypé. Le noyau dit " amygdalien " en particulier commande l'agressivité, le souci du territoire et de sa défense. Il correspond à notre univers non-verbal de gestes et comportements automatiques.Il est le lieu de la routine, des itinéraires fixés à l'avance, des rituels, cérémonies….De ce fait, le " langage reptilien " est essentiel dans les relations humaines. 
LE CERVEAU LIMBIQUE
Le cerveau viscéral de survie, surnommé ainsi par Mac Lean, est en étroite relation avec les centres des pulsions et des émotions. C'est le centre physiologique des émotions et donc le système dominant del'affectivité.  "Parti du vieux cerveau des mammifères, il dessine un anneau entourant le seuil de l'hémisphère cortical… Chez l'être humain, il est un des éléments essentiels de mise en rapport du néocortex avec les autres formations cérébrales plus anciennes; son fonctionnement domine l'affectivitéet les processus de la mémoire" H. Laborit. 
Il correspondait au cerveau antérieur des mammifères, au cortex primitif qui est toujours présent chez l'être humain. C'est un ensemble complexe de noyaux, de voies nerveuses, relié à l'hypothalamus, au tronc cérébral et au néocortex. Superposé au cerveau reptilien , le cerveau limbique est le fruit d'une évolution beaucoup plus tardive. Le rat n'a qu'un cerveau reptilien et limbique, à peine un cortex, le chat aussi (avec un début de cortex). Comme le cerveau reptilien, il ne s'exprime pas verbalement mais peut exciter le cortex qui lui, s'exprime par la parole. 
Sa fonction essentielle est la survie par une bonne adaptation à l'environnement social : empathie, statut social,  intégration à un groupe, convictions et croyances, sentiment de sécurité... C'est aussi le lieu des mécanismes de motivation, réussites et échecs, plaisir et déplaisir... 

Principales lois physiologiques attribuées par les biologistes au cerveau limbique. 
a- Le système limbique est imperméable à toute logique
b- Le cerveau limbique agit comme un filtre, il a un rôle sélectif et détectif   : toute information passe d'abord par le limbique qui filtre l'information et excite le cortex selon le filtre lui même lié aux tonalités émotionnelles de l'information (intérêt, sécurité, plaisir, motivation, ….) Les émotions déclenchées par des stimuli agissant sur le système limbique ne sont pas sous le contrôle du cortex. La peur, par exemple ne disparaît pas par voie de raisonnement. Le cerveau limbique a une certaine autonomie par rapport au cortex: il peut bloquer toute réactivité des zones corticales, et anesthésier les infos déplaisantes qui n'atteignent pas le cortex mais il peut aussi stimuler certaines zones du cortex. La communication est donc unidirectionnelle.
c- Le système limbique enregistre d'abord l'action vécue qui deviendra réflexion. La réflexion est ainsi soumise à l'action: le cerveau ne peut résoudre un problème que s'il expérimente de nouvelles solutions. Sur le plan biologique, cela correspond au fonctionnement coordonné du cortex et du limbique. 
d- Il stocke tous les souvenirs jouant ainsi un rôle essentiel dans la mémoire à long terme, qui permet la réception et l'enregistrement des informations en fonction des tonalités émotionnelles. La mémoire en permettant la création d'automatismes pourra être à l'origine des besoins nouveaux qui du coup, ne seront plus instinctifs mais seront d'ordre socio-culturel.
e- Il assure le début de la connaissance par l'image et joue un rôle cognitif comme produire, élaborer des images même s'il est essentiellement lié aux processus émotionnels et aux pulsions. 


LE NEOCORTEX

Le cortex apparaît à l'état d'ébauche chez certains reptiles, se développe chez les mammifères et plus on monte dans l'échelle animale, plus cette bande va s'étendre et refouler de part et d'autre les deux cerveaux primaires. Chez les mammifères supérieurs, le cortex s'est développé vers l'arrière, enveloppant tout le système limbique d'une couche épaisse de neurones aux ramifications complexes. 
Ce qui est vraiment nouveau chez l'homme, c'est l'étendue du néo-cortex et les structures qui s'y rattachent: le nouveau cerveau présente une plasticité et une souplesse inconnue aux structures archaïques. 
Le nouveau cortex n'est plus une machine : lorsqu'il est stimulé, il peut ne pas répondre ou encore répondre de manière imprévue, de façon originale et créative à un problème posé par l'environnement. Il peut répondre d'une manière différente de celle qu'avait entraîné une stimulation identique précédente. Il sera d'autant plus conscient qu'il est justement conscient de ses automatismes et de ses pulsions et qu'il peut s'en libérer par sa fonction imaginaire
En effet, l'accroissement des connexions neuronales rmationsdu cortex s'accompagne d'une augmentation des possibilités de réception des info
Il représente la conscience, la capacité symbolique (capacité de remplacer certaines choses par d'autres), le langage, base de la pensée abstraite. Seul le cortex a cette capacité : c'est pour lui un moyen de gérer les autres cerveaux plus anciens.  
Il correspond au stade de la reconnaissance de l'objet comme réalité externe dans un espace donné. La manipulation des concepts, de l'abstraction par les sytèmes associatifs, la prise de distance par rapport à l'objet donne à l'homme des possibilités presque infinies de création.


 

Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
14 janvier 2011 5 14 /01 /janvier /2011 22:12

Raks Al Shark ou  Danse Orientale, connue en occident sous le nom de "danse du ventre", est considérée  comme une  des plus   anciennes du monde. Ses origines   son incertaines, bien que quelques données nous aident à remonter l' histoire de cet  art millénaire.


 
La version la plus probable et la mieux acceptée dit que la danse a trouve ses origines dans l'Egypte Ancienne, époque à laquelle nos ancêtres, tentaient de comprendre et de représenter à travers la danse, tous les aspects de l'existence humaine  , comme le mystère de la vie, la nature, la naissance, la mort et les cycles de la fertilité. Le ventre féminin donnait la vie, la femme avait le pouvoir de  la continuité de l'espèce humaine et la maternité était attribuée à des manifestations divines, c'était  la “grande mère” qui agissait sur le corps.


En l' honneur des déesses de la fertilité (comme la déesse égyptienne Isis), des prêtres dansaient en rituels sacrés, en effectuant des mouvements ondulatoires, circulaires et rythmiques du ventre.Ces mouvements célébraient la vie  et  symbolisaient les cinq éléments (Eau, Feu, Terre, Air et Éther).  
A cette époque, les danses étaient effectués uniquement  dans les temples religieux. Avec le temps,la danse fut intégrée aux  festivités des palais, où seuls les riches pouvaient accéder. Après beaucoup d'années la danse devint populaire. Les rites de la danse furent transmit de générations en générations, jusqu'à la fin de l'empire égyptien.

Les invasions de l 'Egypte par les romains, les grecs, les turcs et les  marrocains,ont engendré une grande influence culturelle, en particulier dans le domaine de la danse .

Ce fut le peuple Arabe qui se chargea de répandre la danse orientale dans le monde entier, après l'avoir incorporée à sa propre culture. L'occident découvrit Racks al shark au XIXe siècle. Tout au long de son existence la danse orientale a été nommée de beaucoup de façons différentes comme  “Gobes Dans” ou  “Rakkase”  en Turquie, “Chiffitelli” en Grèce, “Danse du Ventre” en France, et Belly Dance dans les pays anglophones
Actuellement , dans la majorité des pays Arabes, la Danse Orientale fait partie intégrante de la culture et en plus de s'être considérablement développée ses derniers temps dans des pays comme le Liban et la Turquie,elle connaît un très grand essor en France, aux États-Unis, au Brésil et en Allemagne  grâce à l'immigration et c'est de cette façon que la danse s'est propagée et s'est ainsi perpétuée.

La danseuse,   ne doit pas oublier les racines et l'aspect sacré qui réside dans cette danse.

 

Par Marysol 
Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
14 janvier 2011 5 14 /01 /janvier /2011 21:58





La danse orientale, en arabe « El raqs el sharki », est un magnifique spectacle de lumière et de paillettes, un mélange de grâce et de sensualité, de mouvements subtiles en communion avec la mélodie envoûtante de la musique et le rythme entraînant de la tabla, du tambourin et du aoud. La danseuse qui maîtrise cet art exprime à travers son corps ses émotions et charme son public, faisant virevolter ses voiles et tinter malicieusement entre ses doigts ses cymbalettes.

En Egypte, la danse orientale existe depuis l’Antiquité, et ceux qui pensent qu’elle risque un jour de disparaître du pays ont tort, car la danse orientale coule véritablement dans les veines des Egyptiens.

Il n’y a pas une seule fête ou une seule cérémonie de mariage sans la présence de la danse orientale. Sans prendre de leçon, les jeunes filles s’en imprègnent naturellement depuis leur plus jeune âge à la maison, en famille, en regardant la télévision, et dès qu’elles se réunissent entre elles ou se retrouvent dans une ambiance de fête posent un
foulard sur leurs hanches et se mettent à danser.

Même si le nombre des danseuses de cabaret a effectivement baissé en Egypte, cela n’affecte en rien l’amour que les Egyptiens portent à la danse orientale. Aussi bien pour les hommes que les femmes, la danse orientale reste toujours synonyme de fête, de gaieté et de joie de vivre.

Certes, dans un pays musulman tel que l’Egypte, la danse orientale est parfois critiquée surtout pratiquée dans des costumes trop dénudés ou quand une danseuse se montre trop provocante car la frontière entre séduction et provocation reste très mince en la matière.

En effet, la danseuse habile qui veut être appréciée dans un pays comme le nôtre doit être très attentive à ne pas tomber dans la vulgarité et l’excitation des désirs sexuels, dans ce cas uniquement elle dépasse la censure et peut imposer son art et le transcender en toute liberté.

L’histoire de la danse orientale égyptienne est pleine de ces grandes artistes qui ont été adulées et respectées en Egypte.


Je n’ai pu m’empêcher de prendre la photo ci-contre d’une affiche dans une grande salle de cinéma à Alexandrie car elle représente pour moi l’âge d’or de la danse orientale égyptienne et du cinéma égyptien avec ses comédies musicales filmées à la manière hollywoodienne.

Cette affiche symbolise la grâce et la sensualité de ces deux grandes divas de la danse orientale que sont Samia Gamal et Tahiya Carioca. Elles étaient rivales, mais cela ne les a pas empêchées de travailler ensemble dans un film intitulé «Habibi El Asmar», en français «Mon beau brun, mon amour», où elles dansent côte à côte l’instant d’une scène pour nous ravir et nous séduire.



Samia Gamal était une fille de la Haute Egypte, née en 1924 du nom de Zeinab Ibrahim Mahfouz. Quand sa famille a émigré au Caire tout près de Khan El Khalili, elle y a rencontré Badia Massabni, une femme d’origine Syro-Libanaise qui détenait un cabaret à Gizeh au Caire. Elle l’avait embauchée dans sa troupe et lui avait choisi Samia Gamal comme nom de scène, un nom qui lui allait à merveille car le mot « gamal » signifie beauté en arabe.



Samia Gamal incarnait en effet la beauté, le charme et la volupté, elle devint non seulement une célèbre danseuse mais aussi une grande actrice de cinéma. Elle introduisit la cadence rapide de la musique occidentale qu’elle appréciait beaucoup, dans la danse orientale, et fut une brillante chorégraphe novatrice. Danseuse préférée du roi Farouk, celui-ci lui attribua le titre de « première danseuse nationale de l’Egypte ».



A l’écran, Samia Gamal forma avec Farid El Atrache un couple indissociable et mythique, ils interprétèrent ensemble plusieurs comédies musicales.
Je vous ai choisi un extrait du film « Afrita Haneim » qui signifie « Madame la diablesse » où elle joue le rôle d’un génie sortant d’une lampe à huile magique pour exaucer les vœux de Farid El Atrache. 

Samia Gamal continua de danser jusqu’à l’âge de 70ans et décéda le 1er décembre 1994.







Tahiya Carioca, de son vrai nom Tahiya Ali Mohamed Karim est née en 1915 à Ismaïlia. Elle aussi a émigré vers le Caire avec ses parents à l’âge de douze ans et a travaillé dans le cabaret de Badia Masabni. Le style brésilien de ses débuts lui a valu le surnom de Carioca, nom d’une danse brésilienne qu’elle aimait tant reproduire sur scène.

Avec Tahiya Carioca, la danse orientale a atteint des sommets inégalés, elle dansait sur des rythmes plutôt lents et son style sensuel et plus populaire que celui de Samia Gamal, s’est vu propulsé par une riche carrière cinématographique, où elle a remarquablement su marier l’art de la danse à l’art dramatique. 

Tahiya Carioca a tourné plus d’une centaine de films, son rôle dans le film « chabab imraat » qui signifie la « jeunesse d’une femme » a été nominé au festival de Cannes en 1956. Le titre de ce film a été transposé en français par « la Sangsue » car Tahiya Carioca y joue le rôle d’une femme fatale et de caractère usant de sa féminité pour séduire un homme plus jeune qu’elle, jusqu’au point de lui faire perdre tous ses repères.


Dans la vie Tahiya Carioca était vraiment une femme de caractère qui changeait souvent de mari, elle s’était mariée quatorze fois, mais c’était aussi une femme passionnée et engagée qui avait le courage de critiquer haut et fort ce qui ne correspondait pas à ses idéaux en matière de politique.

Elle a terminé sa carrière en incarnant des rôles de mère dans certains films et s’est également produite au théâtre. Elle s’est éteinte en septembre 1999 à l’âge de 79 ans.
L’extrait que je vous ai choisi vous donnera une idée de son style, il est tiré du film « Habibi El Asmar».








Une troisième et célèbre danseuse «Naïma Akef» a aussi marqué l’histoire de la danse orientale égyptienne avec un style différent de celui de Tahiya Carioca et de Samia Gamal, un style qui a fait école en matière de chorégraphie, un style basé sur la performance physique et la maîtrise totale du corps.
Naïma Akef est née en octobre 1929, contrairement à ses deux consœurs elle ne venait pas du monde des cabarets mais du milieu du cirque que son grand-père avait fondé et qui portait le nom de sa famille, «le cirque Akef». Naïma Akef était la fille d’un couple de saltimbanques, elle travailla avec ses parents dès l’âge de quatre ans comme acrobate et devint plus tard la meilleure trapéziste de la famille.
Au moment de la fermeture du cirque familial, Naïma Akef n’avait que quatorze ans et se dirigea vers une carrière de danseuse. Son ambition l’aida à gravir rapidement les marches de la gloire et à devenir une artiste complète et polyvalente. Elle faisait tout avec brio, music hall, cinéma, théâtre, jouant des rôles de femme espiègle avec son regard si malicieux. 


Naïma Akef obtint le prix de la meilleure danseuse lorsqu’elle assista au premier festival de la jeunesse à Moscou en 1956, sa photo figure parmi les meilleures vedettes internationales au musée du Bolchoï.
L’extrait que je vous ai choisi tiré de son film «Tamr Henna» qui signifie fleur de henné, où elle joue merveilleusement le rôle d’une gitane et danse sur une musique composée par le grand musicien et chanteur Egyptien, Mohamed Fawzy.
Malheureusement sa carrière fut tout aussi brève que sa vie, elle décéda en 1966 des suites d’une maladie à l’âge de 37ans. 





Actuellement, la danse orientale n’est diffusée que sur les chaînes privées égyptiennes, mais elle s’épanouit encore à travers les troupes de danse folklorique. Au théâtre, certaines comédies offrent aussi l’occasion d’assimiler des scènes de danse orientale notamment interprétées par la danseuse la plus populaire aujourd’hui, Fifi Abdou. 
A l’étranger, le monde entier s’intéresse à cet art, des écoles se sont installées un peu partout en Europe, au Canada et aux Etats Unis et des études ont été faites pour analyser le sens des mouvements et connaître l’histoire et les origines de cette danse.

Ecrivains et peintres célèbres ont accordé leur attention à la danseuse. Le grand écrivain égyptien contemporain Ihsan Abdel Kodous (1919-1990) lui a consacré deux de ses romans, le premier qui s’intitule « el rakissa wal tabal » décrit l’étroite relation qui existe entre la danseuse et le musicien qui l’accompagne au rythme de sa tabla. Le deuxième roman décrit le pouvoir qu’exerçait une danseuse de renommée sur les hommes et plus particulièrement dans le monde politique, il attire aussi l’attention sur le regard que porte la société égyptienne sur la profession de danseuse. Le roman fut porté à l’écran sous le titre « el rakissa wal siyassi » (la danseuse et le politicien). 
Le peintre et poète libanais Gibran Khalil Gibran (1883-1931) a dédié l’un de ses poèmes à la danseuse orientale où il raconte qu’une danseuse et ses musiciens furent conviés un jour à une cour pour danser devant le prince. Charmé par sa danse, il la pria de s’approcher et lui demanda : 


« Belle femme, fille de la grâce et de la joie, d’où vient ton art ?
Comment peux-tu maîtriser la terre et l’air dans tes pas,
L’eau et le feu dans ta cadence ? »
La danseuse se baissa devant le prince et dit :
« Votre Altesse, je ne saurais vous répondre mais je sais que :
L’âme du philosophe veille dans sa tête,
L’âme du poète vole dans son cœur,
L’âme du chanteur vibre dans sa gorge,
Mais l’âme de la danseuse vit dans son corps tout entier. »



D’autres clips, photos et styles de danse orientale sont commentés dans la rubrique photos.

 
 
article réalisé par S.ISMAIL
 
Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com
13 janvier 2011 4 13 /01 /janvier /2011 20:14

Noam Chomsky a élaboré une liste de dix stratégies de manipulation à travers les médias issues de ses observations.

Sans parler pour Chomsky, il me semble que le machiavélisme nécessaire à la mise en oeuvre de ses stratégies est sans doute variable d’une clique politique à l’autre, sans distinction a priori d’appartenance à la gauche ou à la droite.  L’ensemble de ces stratégies fait partie du “système d’Etat” peu importe qui est au pouvoir, chaque gouvernement ne modifiant quel le niveau d’intensité de telle ou telle approche. Le contrôle d’une partie importante des médias est évidemment un pré-requis pour que tout cela fonctionne, que ce soit par nomination directe des directeurs ou par copinage. 

1/ La stratégie de la distraction

Élément primordial du contrôle social, la stratégie de la diversion consiste à détourner l’attention du public des problèmes importants et des mutations décidées par les élites politiques et économiques, grâce à un déluge continuel de distractions et d’informations insignifiantes. La stratégie de la diversion est également indispensable pour empêcher le public de s’intéresser aux connaissances essentielles, dans les domaines de la science, de l’économie, de la psychologie, de la neurobiologie, et de la cybernétique. « Garder l’attention du public distraite, loin des véritables problèmes sociaux, captivée par des sujets sans importance réelle. Garder le public occupé, occupé, occupé, sans aucun temps pour penser; de retour à la ferme avec les autres animaux. » Extrait de « Armes silencieuses pour guerres tranquilles »

2/ Créer des problèmes, puis offrir des solutions

Cette méthode est aussi appelée « problème-réaction-solution ». On crée d’abord un problème, une « situation » prévue pour susciter une certaine réaction du public, afin que celui-ci soit lui-même demandeur des mesures qu’on souhaite lui faire accepter. Par exemple: laisser se développer la violence urbaine, ou organiser des attentats sanglants, afin que le public soit demandeur de lois sécuritaires au détriment de la liberté. Ou encore : créer une crise économique pour faire accepter comme un mal nécessaire le recul des droits sociaux et le démantèlement des services publics.

3/ La stratégie de la dégradation

Pour faire accepter une mesure inacceptable, il suffit de l’appliquer progressivement, en « dégradé », sur une durée de 10 ans. C’est de cette façon que des conditions socio-économiques radicalement nouvelles (néolibéralisme) ont été imposées durant les années 1980 à 1990. Chômage massif, précarité, flexibilité, délocalisations, salaires n’assurant plus un revenu décent, autant de changements qui auraient provoqué une révolution s’ils avaient été appliqués brutalement.

4/ La stratégie du différé

Une autre façon de faire accepter une décision impopulaire est de la présenter comme « douloureuse mais nécessaire », en obtenant l’accord du public dans le présent pour une application dans le futur. Il est toujours plus facile d’accepter un sacrifice futur qu’un sacrifice immédiat. D’abord parce que l’effort n’est pas à fournir tout de suite. Ensuite parce que le public a toujours tendance à espérer naïvement que « tout ira mieux demain » et que le sacrifice demandé pourra être évité. Enfin, cela laisse du temps au public pour s’habituer à l’idée du changement et l’accepter avec résignation lorsque le moment sera venu.

5/ S’adresser au public comme à des enfants en bas-âge

La plupart des publicités destinées au grand-public utilisent un discours, des arguments, des personnages, et un ton particulièrement infantilisants, souvent proche du débilitant, comme si le spectateur était un enfant en bas-age ou un handicapé mental. Plus on cherchera à tromper le spectateur, plus on adoptera un ton infantilisant. Pourquoi ? « Si on s’adresse à une personne comme si elle était âgée de 12 ans, alors, en raison de la suggestibilité, elle aura, avec une certaine probabilité, une réponse ou une réaction aussi dénuée de sens critique que celles d’une personne de 12 ans ». Extrait de « Armes silencieuses pour guerres tranquilles »

6/ Faire appel à l’émotionnel plutôt qu’à la réflexion

Faire appel à l’émotionnel est une technique classique pour court-circuiter l’analyse rationnelle, et donc le sens critique des individus. De plus, l’utilisation du registre émotionnel permet d’ouvrir la porte d’accès à l’inconscient pour y implanter des idées, des désirs, des peurs, des pulsions, ou des comportements…

7/ Maintenir le public dans l’ignorance et la bêtise

Faire en sorte que le public soit incapable de comprendre les technologies et les méthodes utilisées pour son contrôle et son esclavage. « La qualité de l’éducation donnée aux classes inférieures doit être la plus pauvre, de telle sorte que le fossé de l’ignorance qui isole les classes inférieures des classes supérieures soit et demeure incompréhensible par les classes inférieures. Extrait de « Armes silencieuses pour guerres tranquilles »

8/ Encourager le public à se complaire dans la médiocrité

Encourager le public à trouver « cool » le fait d’être bête, vulgaire, et inculte…

9/ Remplacer la révolte par la culpabilité

Faire croire à l’individu qu’il est seul responsable de son malheur, à cause de l’insuffisance de son intelligence, de ses capacités, ou de ses efforts. Ainsi, au lieu de se révolter contre le système économique, l’individu s’auto-dévalue et culpabilise, ce qui engendre un état dépressif dont l’un des effets est l’inhibition de l’action. Et sans action, pas de révolution!…

10/ Connaître les individus mieux qu’ils ne se connaissent eux-mêmes

Au cours des 50 dernières années, les progrès fulgurants de la science ont creusé un fossé croissant entre les connaissances du public et celles détenues et utilisées par les élites dirigeantes. Grâce à la biologie, la neurobiologie, et la psychologie appliquée, le « système » est parvenu à une connaissance avancée de l’être humain, à la fois physiquement et psychologiquement. Le système en est arrivé à mieux connaître l’individu moyen que celui-ci ne se connaît lui-même. Cela signifie que dans la majorité des cas, le système détient un plus grand contrôle et un plus grand pouvoir sur les individus que les individus eux-mêmes.

Source: Pressenza

A voir ou revoir sur le même sujet: le documentaire “la manufacture du consentement” de Chomsky

Partager cet article
Repost0
Published by aminajournal.over-blog.com